هزت العراق يوم الاثنين سلسلة تفجيرات في عدد من المحافظات بينها بغداد وواسط وصلاح الدين والنجف وكربلاء، مما تسبب في مقتل العشرات، وتشير إخر إحصائية لعدد الضحايا إلى مقتل 59 شخصا ووقوع عشرات الجرحى. وكان اسوأ الانفجارات قد وقع فى مدينة الكوت حيث انفجرت قنبلتان فى غضون دقائق من بعضهما البعض مما اسفر عن مقتل سبعة وثلاثين شخصا على الأقل. أما في بلدة خان بني سعد شمال العاصمة فقد فجر انتحاري سيارة مفخخة اسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل. في حين هاجم انتحاريان وحدة مكافحة الارهاب في تكريت، مما أسفر عن مقتل رجلي شرطة، وبدا الهجوم محاولة لتهريب سجناء يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة و انفجرت عبوة ناسفة في حي الاعلام في بغداد (جنوب) استهدفت مدنيين وقتلت مدنيا وجرحت 7 آخرين. واستهدفت سيارة مفخخة مركونة دورية للجيش العراقي في منطقة ام الجدايل في التاجي شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح خمسة آخرين اضافة الى جرح 4 جنود. وانفجرت عبوة ناسفة في منطقة الغزالية غرب بغداد وجرح 3 مدنيين، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى داخل متجر لبع الموبايلات , ما أدى الى مقتل مدني وجرح خمسة آخرين. وفي طويريج في محافظة كربلاء (108 كم) جنوب بغداد انفجرت سيارة مفخخة مركونة مستهدفة مخفر شرطة المدينة، ما أدى الى مقتل 9 أشخاص و جرح 12 آخرين. وكانت قد انفجرت في مدينة النجف سيارة يعتقد ان انتحاري كان يقودها، قرب مبنى حماية الطرق الخارجية، واعقب ذلك انفجار سيارة اخرى بعد 10 دقائق مركونة امام بعض المحال الصناعية , ما أدى مقتل 7 وجرح 20 من المدنيين ورجال الشرطة. وتعد تفجيرات يوم الاثنين الأعنف منذ اعلان السياسيين العراقيين عن عزمهم اجراء مفاوضات حول احتمال ابقاء عدد قليل من القوات الامريكية في البلاد بعد الموعد المحدد لانسحابها في نهاية السنة.