أبدت اللجنة النقابية الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية سبأ أسفها للتجاهل المستمر من قبل إدارة الوكالة والحكومة، «للوضع الإنساني والمعيشي الصحب الذي يتعرض له صحفيي الوكالة». وطالبت اللجنة النقابية قيادة الوكالة إلى الاستجابة لمطالبها المتكررة والمتعلقة بتنفيذ أدنى الحقوق المالية والوظيفية لصحفيي وموظفي الوكالة، «خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تعرضوا له، ما أدى إلى تضررهم بشكل بالغ بعد أن تعرضت مؤسستهم الصحفية للاعتداء والقصف مما أدى إلى تشريدهم وتوقفهم عن العمل». كما طالبت في بيان لها حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «سرعة عقد لقاء يضم جميع صحفيي وموظفي الوكالة مع قيادة الوكالة التي غابت عنهم منذ أن ضربت الوكالة في 23 مايو الماضي، وبما يضمن إطلاع جميع الصحفيين والموظفين بالوضع العام للوكالة خاصة بعد عدم استجابتها لهذا المطلب». وأكدت على ضرورة عودة العمل في الوكالة بشكل جماعي لموظفي وصحفيي الوكالة وعدم اقتصار العمل على فئة محدودة في غرفة واحدة، إضافة إلى «صرف كل الحقوق المالية لمنتسبي الوكالة والتي قطعت منذ أشهر والمتعلقة بالحوافز الشهرية والإضافي، كون بنودهما المالية لم تمس من قبل الحكومة». وقال البيان إن على إدارة الوكالة «صرف إكرامية رمضان أسوة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى ونظرا للظرف الصعب الذي يعيشه منتسبي الوكالة وأسرهم، وصرف المستحقات المالية للأربعة الأشهر المتأخرة عند الوكالة منذ العام المنصرم 2010.، وتشكيل لجنة لإعادة ترتيب وضع صندوق الضمان الخاص بموظفي الوكالة باعتبار رئيس الوكالة هو رئيس الصندوق». ودعت اللجنة إلى سرعة انتخاب مجلس جديد لإدارته نظرا لانتهاء الفترة الانتخابية للمجلس السابق، وفقدانه شرعيته باستقالة ثلاثة من أعضاءه، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للإطلاع على وضعه المالي، الإداري.بحسب البيان. وحذرت من عدم الاستجابة لمطالبها، حيث دعت اللجنة النقابية الصحفية جميع صحفيي الوكالة وزملائهم من الإدارات الأخرى إلى الاستعداد لتصعيد الاحتجاجات في حال عدم تنفيذ المطالب.