أستنكر شباب الثورة السلمية بمحافظة الحديدة الاعتداءات المتكررة على ساحة التغيير منذ أربعة أيام من قبل «بلاطجة» يتبعون الحزب الحاكم، وأسفر هذا عن مقتل شاب على الأقل وإصابة العشرات. وقال شباب الثورة السلمية بالحديدة في بيان لهم حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه إن «قوى معادية للثورة مدفوعة من قبل بقايا النظام قد دفعوا ببلاطجتهم في محاولة منهم لاختراق الساحة والتشويش على الثورة والثوار بالرصاص الحي والخناجر والحجارة بينما كان الثوار في الساحة يمارسون نشاطاتهم الرمضانية الثورية المعتادة مما أسفر عن سقوط الشهيد علي راجحي حكمي وعدد من الجرحى». وأدان البيان «العمل الإجرامي الجبان الذي قام به هؤلاء البلاطجة والذي يعد عملاً إجرامياً يدينهم بأعمال عنف وقتل ضد شباب الثورة والتغيير». ونفى البيان أنباء حدوث انقسامات في الساحة، مؤكداً أن «هناك الآلاف من الشباب المستقل الحُر والثائر مرابطون في ساحة الثورة والتغيير ولا توجد أي انقسامات بينهم كما يشيع البلاطجة وبقايا النظام، ولم تكن هذه الأعمال الهمجية سوى محاولة لإفشال الثورة الشبابية السلمية من قبلهم».
وأكد البيان أيضاً «اصطفافهم وتوحدهم من أجل إنجاح أهداف الثورة السلمية، ومشيدين بالموقف الرجولي والشجاع لكافة شباب التغيير في تصديهم لتلك الهجمات المتكررة من قبل بلاطجة النظام المعتدين ومن يدعمهم بالمال والسلاح وحملهم المسئولية الكاملة عن الدماء التي أريقت بمحاكمة عادلة حتى ينالوا جزاءهم الرادع». كما بارك شباب الثورة بالحديدة الإعلان عن المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة يوم الأربعاء الماضي، مؤكدين دعمهم الكامل له، ومعتبرين أنه «خطوة إيجابية نحو تحقيق الأهداف الثورية التي ستخرج البلاد من الأزمات المفتعلة من قبل النظام ومن ممارسته سياسة العقاب الجماعي ضد أبناء محافظة الحديدة واليمنيين قاطبة على امتداد الخريطة اليمنية، حيث تحاول بقايا عصابات النظام اختلاق الأزمات المختلفة في محاولة فاشلة لإثناء أرادة الشعب اليمني من الصمود في وجه القتلة والمجرمين والفاسدين».