قالت أسرة المواطن فيصل الجماعي أنها ستشيع جثمانه يوم غد الجمعة إلى مقبرة الشهداء بسواد حنش بعد الصلاة عليه في ميدان الستين بصنعاء بعد صلاة الجمعة. وقالت منظمة هود أن النيابة أصدرت أمرا بدفن الجثة دون أن يغلق ملف القضية أو توجه تهمة إحراقه إلى أحد.
وكان فيصل الجماعي قد توفي في المستشفى الجمهوري بتاريخ 11/7/2010م متأثرا بحروق أصيب فيها بينما كان سجينا في قسم شرطة الشهيد الأحمر بتاريخ5/6/2010م. وبحسب المحامي عمار الشامي أحد متطوعي منظمة هود فقد تعرضت القضية للتشويه وماطلت الأدلة الجنائية في مباشرة عملها، كما ماطلت النيابة في التحقيقات التي تعثرت حتى الآن ولم تحمل قسم الشرطة حتى المسئولية التقصيرية كون المجني عليه كان سجينا تحت سيطرة هذه الإدارة. واستهجنت ابتسام الجماعي شقيقة المتوفي قرار النيابة بدفن الجثة قبل اكتمال التحقيقات ودون إصدار قرار من النيابة يوضح ما خلصت إليه في نتائج تحقيقاتها ومبادرتها، وقالت في تصريح صحفي «إن وجود جثمان فيصل في ثلاجة المستشفى الجمهوري جمرة تحرقهم لأنه دليل على واحدة من الجرائم البشعة لهذا النظام الفاسد». وقالت منظمة هود لحقوق الإنسان أنها تتابع قضية الجماعي، حيث عبرت في وقت سابق استيائها لتصريحات أدلى بها وزير الداخلية ادعى فيها أن فيصل الجماعي قد أحرق نفسه قبل بدء أي شكل من أشكال التحقيق، وقالت هود حينها أن تصريحات المصري «مجافية للحقيقة والواقع وطالبته بتصحيح تلك المعلومات».