دعت فرنسا اليوم الاثنين مجلس الأمن الدولي إلى متابعة الأوضاع في اليمن عن كثب، في أول علامة على تزايد الضغوط الغريبة على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لتسليم السلطة بعد 33 عاماً من الحكم. ويتشبث صالح بالسلطة رغم احتجاجات شعبية أدخلت البلاد في حالة من الشلل. وقال دبلوماسيون غربيون إن الامريكيين والبريطانيين والفرنسيين يضعون الخطوط العريضة لمشروع قرار محتمل يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحفي بباريس اليوم «ترغب فرنسا في أن يستمر مجلس الأمن في متابعة الوضع بانتباه والتكلم مجدداً في حال تصاعد العنف في اليمن». وأضاف «إنه يجب أن يتوقف العنف، ومن المهم جدا أن يظهر الرئيس صالح مسؤوليته ويبدأ مسيرة الانتقال الديمقراطي من اجل مصالح الشعب اليمني بدون تأخير». وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى بيان مجلس الأمن الذي أصدره يوم 24 سبتمبر الماضي بعد يوم من عودة صالح إلى اليمن، والذي عبر فيه عن قلق المجتمع الدولي المتنامي من «تصرفات السلطات اليمنية». وكانت فرنسا قد دعت الاثنين الماضي صالح إلى «الانتقال من الكلام إلى الأفعال والقيام بنقل السلطة من دون تأخير لمصلحة الشعب اليمني».