اتهمت منظمات وائتلافات شبابية قوات الامن الموالية للرئيس علي عبدالله صالح باختطاف الناشط الحقوقي عمار عبدالله السقاف يوم 23 اكتوبر في صنعاء. وقال بيان صادر عنها ان الشاب السقاف اختطف أثناء ما كان في طريقه إلى ساحة التغيير ولم يعرف مصيره بعدها. ودانت المنظمات «الجرائم البشعة» المتمثلة في اختطاف مئات الشبان المعارضين والنشطاء، مناشدين كل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية الكشف عن هذه الاختطافات وتسليط الضوء عليها، في سبيل الضغط لإخلاء سبيلهم، وكذا إدانة القائمين بها والمسئولين عنها تمهيدا لمحاسبتهم. كما ناشد البيان الهيئات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان بالرصد والكشف والتجريم لهذه الممارسة القمعية، في سبيل الوصول الى تحقيق دولي محايد ونزيه، لمنع هذه الجرائم ضد شباب الثورة في اليمن. وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة من خلال مبعوثه إلى اليمن الضغط على الجهات المسئولة عن هذه الانتهاكات والاحتجاز القسري لإطلاق جميع المختطفين والكف عن نهج الاختطاف في ظل قرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر يوم 21 أكتوبر 2011، الذي يمارس ضد الشباب المحتجين سلميا. مضيفاً انه سوف يضع بين يديه لائحة بأسماء كل المختطفين ومن مورست هذه الجريمة ضدهم.