واصل شباب الثورة احتجاجاتهم المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح في 18 محافظة يمنية فيما أطلقوا عليها اسم جمعة «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، بينما عادت تجمعات أنصار حزب المؤتمر إلى ميدان التحرير ولم تقم في السبعين. واحتشد مئات الآلاف من المحتجين في شارع الستين بالعاصمة صنعاء تعهدوا خلالها باستكمال أهداف الثورة ومحاكمة صالح وأركان حكمه. كما عبر المحتجون عن رفضهم منح صالح الحصانة التي من المزمع إعطائها له وأركان حكمه من قبل مجلس النواب، بعد مصادقة حكومة الوفاق عليها. وطالب المتظاهرون في صنعاء شباب الثورة في مختلف ساحات الحرية والتغيير إلى وحدة الصف الثوري، ومواجهة محاولات التفرقة بين أوساط المعتصمين. في سياق متصل توقفت مجددا الاحتجاجات المؤيدة لصالح ، بعدما كان المؤتمر عاود الشهر الماضي حشد أنصاره في ميدان السبعين. وكان حزب المؤتمر قد أعلن في نوفمبر الماضي توقف حشد أنصاره المؤيدين لصالح، «للسماح لحكومة الوفاق بالعمل في أجواء تمكنها من أداء عملها الوطني»، لكنه سرعان ما عاد لحشد أنصاره نهاية ديسمبر الماضي. وفوجئ أنصار حزب صالح بتوقف القنوات الرسمية عن بث الجمع التي تقام في ميدان السبعين بعدما أصدر رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون أوامر بعدم بث تجمعات حزب المؤتمر، الأمر الذي دفع الرئيس صالح وإعلام المؤتمر لمهاجمة وزير الإعلام في حكومة الوفاق علي العمراني، ما يرجح توقف حشد أنصار المؤتمر في ميدان السبعين.
واحتشد أنصار المؤتمر تحت شعار (هنا صامدون). كما شهدت محافظات يمنية أخرى مظاهرات لشباب الثورة في جمعة «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».