عقد قطاع كفالة ورعاية الأيتام بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية لقاءًا مع مدراء الأيتام بالفروع بهدف التطوير والتحسين المستمر للأداء وتحسين الأداء الفني 2012م. وقال رئيس القطاع رياض محمد القرع أن اللقاء سيُركز على الوضع الحالي للقطاع إضافةً إلى وضع تصوُّر للرؤية المستقبلية للقطاع متمنّياً أن يكون بداية المشوار الذي يمكن أن يصل إليه القطاع من وراء التحسين والتطوير المستمر . وتطرَّق مدير برنامج نماء للتمويل الأصغر(الرئيس السابق للقطاع) عبده محمد واصل إلى بعض المفاهيم والموجِّهات كأهمية أن يستشعر الجميع الغاية والرسالة التي يسعى القطاع والفروع لتحقيقها وهي خدمة اليتيم من خلال رعايته وكفالته وتأهيله كواجب ديني وإنساني ووطني ومسؤولية اجتماعية. وأكد أنه إضافةً إلى كونه واجبًا «فإنه على الفرد أن يستشعر الهدف البعيد المتمثِّل بالجنّة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلّم ، مشيرًا إلى أن القطاع يسعى بدلاً من جعل اليتيم يتلقّى الكفالة إلى جعل اليتيم وأسرته مُنتجين وفاعلين». وشدّد واصل على ضرورة «العمل على جعل الأعمال الفنية سهلة وميسورة ليتم الانتقال إلى الاهتمام بالبرامج والأنشطة التي تهدف إلى تأهيل اليتيم والتركيز على جانب تربيته»، مشيرًا إلى أن القطاع أخذ على عاتقه التأهيل والتدريب المستمر لمسؤولي النظام في الفروع وتجهيز البنية التحتية لنظام الأيتام .
وقال «إن المسؤولية الرئيسية مُلقاة على عاتق مدراء الأيتام في الفروع في إدارة وتشغيل نظام الأيتام بالفروع بكل مكوناته محلّي (كفالة الأيتام في الفروع) ومركزي (كفالة الأيتام في القطاع ) »، مؤكدًا على أن قاعدة النظام (بيانات الأيتام)هي أساس نجاح عمل نظام الأيتام في الفروع . ولفت واصل الانتباه إلى عدد من المقترحات التي قد تسهم في التميُّز بصورة أفضل وتُقلّص المسافة نحو الانجاز، وأهمها حسب قوله «التعامل والإدخال الالكتروني والاستغناء قدر الإمكان عن الورق وتوفير الوسائل المحفّزة والمشجِّعة للمندوبين والباحثين الميدانيين وتأهيلهم باستمرار إضافةً إلى أهميّة تربية الأيتام وتأهيلهم ليصبحوا منتجين وفاعلين وكذا النزول الميداني لتقييم الفروع والمتابعة وإيجاد الحلول والمعالجات للعوائق التي تحُدّ من التميّز في سير أداء القطاع والفروع».