أقيم في مديرية المواسط بمحافظة تعز يوم الثلاثاء مهرجان حاشد بمناسبة مرور عام على اندلاع الثورة الشبابية الشعبية ودعماً للمرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي. وشارك في المهرجان وفود من مناطق «قدس وبني حماد وبني يوسف وبقية العزل»، حيث وصلت الى ساحة المهرجان في العين برقصات واهازيج شعبية تدعو لانجاح الانتخابات الرئاسية واحتفاء بمرور عام على الثورة. واشاد الدكتور عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الاهلي بتعز بابناء مديرية المواسط «الذين رفضوا قانون الوصاية للفرد وهتفوا مبكرا ضد الاستبداد وكان لهم وقفات سباقة مع الثورة». واضاف الذيفاني «لا تسمعوا الى من يحاول ان يفرق صفكم ويشق جمعكم وعلينا جميعا ان نقول نعم للدولة المدنية الحديثة ونعم للتغيير نعم لإنجاح الانتخابات الرئاسية في 21 من فبراير». من جهته قال احمد المقرمي رئيس الدائرة السياسية لإصلاح بتعز في كلمة اللقاء المشترك إن يوم 21 فبراير يمثل «مرحلة مفصلية نوعية في إنتاج شرعية التغيير ويوم تاريخي سيسجل فيه اليمنيون انصع ايام التاريخ». داعيا الى بذل كافة الجهود وحشد كل الامكانات لإنجاح الانتخابات. ضياء الحق السامعي رئيس المجلس الثوري بتعز لتكتل شباب الثورة قال إن «الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل خطوة رئيسية حاسمة في انتقال السلطة سلمياً، ووضع نهاية محتومة لنظام ديكتاتوري استبدادي فردي- عائلي جثم على البلاد طيلة ثلاث وثلاثين عاماً، وأدار شئونها بالحروب الداخلية، وبالفساد، وبالفوضى، وتعطيل سيادة القانون، وتكريس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية».