عاود موظفو جامعة البيضاء اليوم الثلاثاء احتجاجاتهم جراء «السياسة الاقصائية» التي يتبعها رئيس جامعة البيضاء ضمن ثورة المجتمع التي توقفت منذ فترة. وقرر الموظفون إعلان إضرابهم حتى تطهير الجامعة من الفساد والمنتدبين وذلك من خلال وقفتهم التي نفذوها أمام مقر جامعة البيضاء.
وطالبوا بإيقاف خصميات النقابة غير الشرعية التي ما وجدت إلا لتخدم رئيس الجامعة ، والتي يرأسها أحد الاكاديميين وأمينها العام من المنتدبين.
وأضافوا: «إنه لابد من تطهير الفساد المالي والاداري من مرافق الجامعة والنظر إليها بعين الاعتبار من قبل الجهات المعنية، مؤكدين أنه لا بد من المساواة بين جميع الموظفين والتخلص من بعض الاشخاص الذين أصبحوا عبئاً على الجامعة وهم غائبين عن العمل منذ أشهر».
وأصروا في بيان لهم على ضرورة إقالة المنتدبين من قيادة الجامعة وتعيين الموظفين الرسميين كون قرارات تعيينهم حزبية وفئوية.
وحمل الموفظون وزارة التعليم العالي المسئولية الكاملة عن التصعيد القادم في الأيام القادمة.
ودعا الموظفين «جميع من لهم صلة بأن يتم تلبية مطالبهم والاهتمام بالجامعة مالم فسوف يتم اعتصامنا في الجامعة حتى يتم تطهيرها».
إلى ذلك استأنف خريجو الجامعات والمعاهد المقيدين في سجلات التوظيف بمكتب الخدمة المدنية بمحافظة البيضاء اعتصامهم المفتوح أمام المجمع الحكومي للمطالبة بإقالة مدير مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة، بعد مماطلة اللجنة المشكلة من قبل محلي المحافظة للتحقيق مع المدير.
ويطالب المعتصمون الذين مضى على تقييد بعضهم لدى مكتب الخدمة أكثر من 7 سنوات بإقالة مدير المكتب ومحاسبته لتلاعبه بالوظائف وسوء استغلاله للوظيفة العامة وتحدي أوامر القضاء والسلطة المحلية بالمحافظة حسب قولهم.