اقامت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه حفل تخرج 90 طالباً في دورات (تمديدات كهربائية) و(مساحه وطرقات) التي تنظمه برنامج التدريب وتنميه قدرات التابع للمؤسسة بالتعاون مع أكاديمية السعيد للهندسة والعلوم الإدارية. في الحفل الذي أقيم يوم الأربعاء في قاعة كلية السعيد للعلوم الاسلامية أكد وكيل وزارة التعليم العالي والتدريب المهني لقطاع المناهج والتعليم المستمر الدكتور عبدالقادر العلبي بان اليمن تعاني فجوة كبيرة بين المخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مشيرا ان بقاء الطالب خارج سوق العمل فترة زمنية معينة يؤدى الى تضمحل المعارف المكتسبة وركود في المهارات الأساسية المتطورة في سوق العمل المحلية والخارجية المطلوبة. من جهته أشاد وكيل المحافظة لشؤون الفنية والبيئية عبدالقادر حاتم إلى أهمية تحويل الجهود إلى تدريب الشباب وإخراجهم إلى المعترك الحياة متسلحين بمهارات مطلوبة ومتطورة في التدريب المهني. عبدالله عبده سعيد الأمين العام المؤسسة اوضح بان المؤسسة حرصت منذ تأسيسها عام 86م في نشاطها الخيري والتنموي الموجه لخدمة المجتمع إن تنطلق إلى مفهوم تنموي قائم على مفهوم البناء والنهوض بالمجتمع وأفراده وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في خدمة قضايا التنمية عبر برامج ومشاريع في تنموية عدد من شرائح المجتمع وخاصة الشباب وتحويلها من مجرد طاقات مجتمعية معطلة إلى كفاءات وطنية منتجة ورائده ومن هذا المنطلق والبعد التنموي خيري جاء إنشاء برنامج تنمية قدرات ومهارات الشباب كقطاع تنموي خيري. ونوه إلى أن العمل جاء بعد قيام بدراسة الواقع واحتياجاته من خلال إخضاعهم لبرنامج تأهيل وتدريب نوعي مكثف يلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية في اليمن ودول الخليج على وجه الخصوص وذلك وفق معايير مهنية تتناسب مع طبيعة الأسواق المستهدفة.
المهندس جميل القدسي عميد أكاديمية السعيد للهندسة والعلوم الإدارية اشار ان نهضة الأمم مسؤولية أبنائها ووسيلتها الايجابية في العمل والشباب هم ابرز الطاقات المنتجة في المجتمع ولابد الاستفادة منها في النهوض وفق منظومة متكاملة من التأهيل والتدريب الموجهة «والمطلوب في التنمية وفي الاحتفال نحتفل بتخرج 43في التمديدات الكهربائية و47طالب في المسحات والطرقات من تغذوا بمهارات تطبيقه وتدريبية مكثفة وقيمة تخدم سوق العمل المحلية والإقليمية وفق معايير مدروسة ومقننة».. وقد عبر وائل سعيد قائد الزراعي وعمر عبدة ردمان عن سعادتهم بتخرجهم الذي يمثل لهم نقطة انطلاقة لسوق العمل بعد تزودهم بقدرات تحد من الفجوة بين الواقع الدراسي وواقع العمل بتوفير منهاج متميز وصاحبة تدريب.