استنكرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية رفض عدد من المستشفيات الحكومية استقبال جرحى الثورة ومعالجتهم وكذا إعراضها عن استقبال وفود طبية خارجية تزور اليمن حالياً. وقالت في بيان صادر عنها أمس الجمعة إن معالجة جرحى الثورة مسؤولية وطنية وإنسانية، مؤكدة إن ما قدم حتى الآن لا يرقى لحجم تضحياتهم الكبيرة. وأشارت اللجنة إلى تنسيقها مع مؤسسات طبية تتواصل باستمرار مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والجهات الطبية المتعاونة في الداخل والخارج لاستكمال معالجة الجرحى وحل كافة مشكلاتهم ووضع آلية واضحة تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم وتخفف من ألآمهم. واعتبرت قضية الشهداء الجرحى ذات أولوية على أي قضية لأنهم «قادة الثورة الذين لا يمكن أن يوفى بحقوقهم مهما بذل من جهد». وقالت إن شهداء وجرحى الثورة فرضوا على الجميع أمانة باستمرار الثورة وتحقيق أهدافها وبناء الدولة المدنية الديمقراطية. وأضافت: «نؤكد بأننا ماضون بإجراءات مؤسسية تضمن توحيد كافة الجهود لوضع حل شامل لقضية الجرحى والمعاقين في جميع المحافظات مهما كلفنا الأمر» حسب البيان.
الصورة لاحتجاج نفذه جرحى الثورة مطلع شهر مايو الجاري بصنعاء، تصوير: محمد العماد.