ناشدت والدة الطبيب المعتقل الدكتور احمد العامري لدى شيخ قبلي في إب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والسلطة المحلية ووزارتي الداخلية وحقوق الإنسان والنائب العام والمنظمات الإنسانية والحقوقية إنقاذ ولدها وإخراجه من المعتقل. وكانت مجاميع مسلحة تتبع الشيخ صادق باشا هاجمت أمس السبت منزل العامري وأودعته في سجن خاص بالشيخ الباشا، يقع بمنطقة قصع حليان بمحافظة إب.
وقالت والدة الطبيب بأن ابنها أحمد تم الاعتداء عليه وهو في منزله يوم أمس الأول من قبل مسلحي الشيخ الباشا، وتم تدمير حوش منزله.
وأكدت أن زوجة وأولاد الطبيب مقيمون تحت الإقامة الجبرية، وتخشى من سقوط حفيدها ميتا إذ لا تزال والدته(زوجة الطبيب) حامل وفي شهرها الثامن وتعرضت لحالة من الخوف والفزع أثناء مداهمة منزل زوجها.
وأضافت والدة الطبيب التي وصلت إلى ساحة خليج الحرية لمناشدة «نخوة» الثوار أن ولدها تعرض للضرب المبرح.
وقالت والدموع تنهمر من عينيها إنها فقدت التواصل مع إبنها نهائياً ولا تعلم عن مصيره، ولم يسمح لها وبقية أسرة العامري زيارته.