ذكرت مصادر محلية ان مسلحين تابعين لشيخ قبلي اختطفوا ناشطاً في محافظة إب وحجزوه في سجن خاص مخالف للقانون. وقالت المصادر إن مسلحي الشيخ صادق الباشا هاجموا على منزل الناشط في ساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين الدكتور أحمد العامري واقتادوه بطريقة مهينة إلى سجنه الخاص في منطقة قصع حليان بسجن العدنه. وأضافت أن منزل العامري العامري تعرض لوابل كثيف من الرصاص مما أدى لسقوط جريح بإصابة خطيرة واسمه محمد علي منصور تم إسعافه إلى مدينة تعز فيما أصيب شخص آخر اسمه محمد أحمد الدبعي وتم إسعافه إلى مدينة العدين. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الباشا خطفوا فيصل أحمد علي قائد وحميد علي الدبعي واقتيادهم إلى سجن الشيخ ولا يزالون في السجن، بحسب إفادة شقيق الدكتور العامري. وقد ناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وضع حد لانتهاكات شيخ العدين وسرعة الإفراج عن المعتقلين في سجونه وبسط سيطرة الدولة على منطقة العدين بعيدا عن نفوذ المشايخ. وقال صادق العامري إنه «تم الاعتداء والتهجم على منزل أخي والضيوف في منزله وتعرض منزله لإطلاق نار كثيف بمعدلات وآربي جي وتم تشريد أطفال الدكتور وزوجته». وأبدى خشيته من سقوط جنينها من شدة الخوف والفزع الذي انتابهم وهي حامل في شهرها الثامن. وتابع أن شقيقه أبلغه يوم أمس الأول بتعرض حوش منزله للاعتداء وتم هدمه كليا في محاولة لهدم منزله الذي تعرض للاعتداء مساء يوم أمس. يذكر أن الدكتور العامري خرج ناشطا فيما يسميه الأهالي ثورة المجتمع «ضد المشيح» ورابط في ساحة احتجاج محلية يطلق عليها «نصرة المظلوم» في سبيل تحرير العدين من قبضة المشائخ حد قولهم، عقب مقتل المواطن «الجعوش ونجله» أوائل يناير الماضي فيما لا يزال المتهمون بالقتل في حماية الشيخ الباشا الذي توعد بإيصالهم للقضاء دون الإيفاء بما وعد به. وقد سبق وأن تم اعتقال الدكتور العامري وثلاثة من رفاقه وأودعوا سجن الشيخ وأفرج عنهم بعد أيام من اعتقالهم. الصورة من اعتصام ساحة نصرة المظلوم في العدين بإب (ارشيف). اخبارية نت نقلا عن المصدر أونلاين إب محمود طاهر الحمزي