أقيم صباح اليوم الثلاثاء احتفال رسمي وعرض عسكري رمزي بمناسبة الذكرى ال22 للوحدة اليمنية، وبعد يوم من مجزرة دامية اودت بحياة نحو 100 جندي يمني في صنعاء. وأقيم الحفل في باحة كلية الطيران بصنعاء بدلاً عن ميدان السبعين الذي شهد أمس تفجير انتحارياً اثناء إجراء وحدات عسكرية تدريبات على عرض عسكري كان من المخطط له ان يجرى اليوم. وحضر الاحتفال الرئيس عبد ربه منصور هادي وكبار قيادات الدولة المدنيين والعسكريين وأعضاء في مجلسي النواب والشورى ووزراء في الحكومة وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى اليمن.
وظهر هادي خلف زجاج واقٍ من الرصاص. واقتصر العرض العسكري على مشاركة طلاب الكليات العسكرية واستبعدت الوحدات العسكرية الأخرى فيما يبدو لضيق المكان. وتخلل الحفل إلقاء كلمات وقصائد شعرية عبرت عن استنكارها لتفجيرات يوم امس في ميدان السبعين بصنعاء.
وقال رئيس هيئة الاركان العامة اللواء احمد علي الاشول في كلمة بالمناسبة "ما احتفالنا اليوم الا رد على الهجمية".
واضاف "ان الاعتداء الهمجي على ميدان السبعين، هذه الجريمة الشنعاء ... لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة حربنا ضد هذه العناصر الشريرة ... حربنا ضدها لن تتوقف حتى نحرر ارضنا" من عناصر القاعدة.