تظاهر المئات من أفراد الحرس الجمهوري مساء يوم الخميس وسط العاصمة صنعاء رفضاً لقرارات الرئيس هادي بدمج ألويتهم العسكرية التي ينتمون إليها إلى المناطق العسكرية المتواجدين فيها. وقال شهود عيان ل«المصدر أونلاين» إن المئات من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري خرجوا في تظاهرة من معسكر الحرس «السواد» باتجاه وزارة الدفاع التي تقع في شارع الزبيري، وأطلقوا أثناء مرورهم في الشوارع بالأعيرة النارية بالهواء تعبيراً عن رفضهم دمج وحداتهم العسكرية بمعسكرات أخرى. وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي الاثنين الماضي قراراً بدمج عدد من الألوية التابعة للحرس الجمهوري إلى المناطق العسكرية المتواجدة فيها في محافظة أبين وتعز ومأرب.
وقال مصدر عسكري ل«المصدر أونلاين» إن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي صالح بعدم قبول الجنود المتمردين على القرارات الجمهورية الذين غادروا معسكراتهم في أبين وتوجهوا إلى معسكرات الحرس بصنعاء.
وأضاف المصدر إن الجنود وصلوا إلى معسكر الحرس في منطقة السواد منذ يوم الأربعاء وخرجوا اليوم للتظاهر وسط العاصمة صنعاء وأمام وزارة الدفاع.
وبحسب المصدر فإن وزارة الدفاع شددت إجراءاتها الأمنية حول الوزارة، وقامت بنشر عشرات الجنود تحسباً لحدوث مواجهات مع جنود الحرس.
ويحرس وزارة الدفاع كتيبة وسريتين من قوات الجيش، حيث تبلغ قوامها 1000 جندي، وتحيط بها مدرعات عسكرية ودبابات.
الصورة لقائد الحرس الجمهوري أحمد علي أثناء زيارته لمعسكر الحرس في أبين قبل أشهر