قالت مصادر قبلية وأمنية في محافظة أبين إن اثنين يشتبه في ارتباطهما بالعملية الانتحارية التي استهدفت قيادياً في اللجان الشعبية اعتقلا اليوم الأحد. وأصيب القيادي في اللجان الشعبية عبداللطيف السيد بجروح خطرة في تفجير نفذه انتحاري مساء السبت في مدينة عدن، كما أصيب ثلاثة من مرافقيه. وقال مصدر قبلي إن اللجان الشعبية في مدينة جعار بأبين اعتقلوا اثنين من المشتبه بارتباطهما في العملية، أحدهما داخل محل اتصالات والآخر في منزل. من جهته، قال مصدر أمني إن أحد المعتقلين قريب للانتحاري من أسرة تدعى «بيت عبدالجبار»، أما الثاني فيعتقد ارتباطه بتنظيم القاعدة. وسيطر مسلحو القاعدة لأكثر من عام على مدينة جعار ومدن أخرى في محافظة أبين قبل أن تجبرهم حملة واسعة شنه الجيش بمشاركة اللجان الشعبية التي شكلها الأهالي في طردهم من تلك المناطق. إلى ذلك، قال مصدر في أسرة عبداللطيف السيد إنه نقل مساء اليوم الأحد إلى السعودية لاستكمال العلاج بعد إجراء عملية جراحية له في المستشفى العسكري في صنعاء. وأضاف المصدر ل«المصدر أونلاين» إن السيد نقل بطائرة خاصة إلى الرياض بسبب تدهور حالته الصحية وقلة إمكانيات المستشفى. وكان مصدر آخر قريب من السيد قال في وقت سابق إن عبداللطيف أجريت له عملية جراحية وانه فقد عينه اليمنى.
الصورة لآثار تفجير في مدينة جعار أودت بحياة 45 شخصاً في أغسطس الماضي.