بدأ الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي جولة خارجية تقوده الى بريطانيا واميركا وفرنسا وألماني، تهدف الى تجنيب بلاده «الحرب والانقسام»، في ظل جدل وشد وجذب حيال القرارات التي اتخذها في الشقّين الأمني والمدني، والتي قدّرتها مصادر مطلعة ب 300 منذ تسنّمه السلطة في فبراير الماضي، وإن كان بعضها لم يستسغ من قبل الدول الغربية. ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصدر حكومي يمني قوله إنّ الرئيس هادي اصدر منذ تسلمه منصبه اكثر من 300 قرار بتعيين مسئولين عسكريين ومدنيين، لافتاً إلى أنه سيواصل اصدار القرارات الهادفة الى انجاح عملية التسوية السياسية والوصول الى مؤتمر الحوار الوطني.
وبحسب المصدر فان الرئيس لا يتشاور في غالب القرارات التي تصدر عنه مع الاطراف السياسية، وانه يأخذ في الاعتبار مسألة التوازن في تلك التعيينات دون الحاجة لاستشارة الاطراف الموقع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وان ذلك سبّب غضب بعض الاطراف في تكتل اللقاء المشترك وحزب الرئيس السابق.
ووفقا لهذا المصدر فان تكتل اللقاء المشترك اقر مناقشة الرئيس في القرارات التي تصدر عنه وانه يسعى الى ابرام اتفاق داخلي بان يتم مناقشة اي تعيينات مقبلة داخل الهيئات القيادية قبل ان يصدر قرار من الرئيس، لكن لايعرف ما اذا كان الرئيس سيقبل بذلك ام لا.