من محمد عبدالملك الشرعبي دعا القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي حزب المؤتمر الشعبي العام الاعتراف بالتغيير، وإقالة علي عبدالله صالح من رئاسة الحزب. وقال الناخبي في لقاء مفتوح نظمه مجلس شباب الثورة اليوم الأحد بصنعاء إن على صالح الاعتراف بالهزيمة أو الرحيل، بدلاً من التفكير بالوقوف عائقاً أمام التغيير.
وبشأن التصريحات الأخيرة لطارق الفضلي، قال إنه كان مع الحراك الجنوبي ثم رجع مع أنصار الشريعة ثم مع القاعدة والآن يغرد خرج سرب التاريخ.
وأضاف: «تشاطر تصريحات الفضلي أهداف بقايا النظام السابق».
وأشار إلى الأمل الكبير لدى أبناء الجنوب في رد الاعتبار للوحدة اليمنية «والتي هي حلم كل اليمنيين في الشمال والجنوب».
وأضاف: «الثورة في الشمال امتداداَ للحراك الثوري الذي شهده الجنوب منذ قبل الثورة الشبابية في 15 يناير من العام الماضي».
وقال الناخبي إن رأس النظام السابق كان يتغنى باسم الوحدة وهو من تأمر على الوحدة ومكتسبات الجنوب ومقدراته.
وتابع: «نحن في المحافظات الجنوبية رأينا أن مصلحة الجنوب تكمن في الانتماء للثورة الشبابية والدخول في اللجنة الفنية للحوار الوطني لتأسيس والانطلاق وبناء اليمن الجديد حلم كل اليمنيين».
وتحدث عن استمرار الثورة من بعد توقيع المبادرة الخليجية، وقال إنه يجب عدم الإصغاء لإشاعات تتحدث عن سرقة الثورة، مضيفاً «لن يستطيع احد ان يختطف الثورة».
وقال القيادي الجنوبي إن الثورة الشبابي أعادات الاعتبار للأحياء والأموات من اليمنيين بدليل تخليد ذكرى استشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي والاهتمام الإعلامي الواسع بالقضية.
وأشار إلى حق الشباب وأولياء الشهداء التقديم إلى النائب العام والمطالبة بمحاكمة جميع القتلة.
ودعا قوات الحرس الجمهوري «الإدراك جيداً أن الزمن تغير وأنهم جزء من اليمن، بعد أن صبح لديهم شرعية جديدة ورئيس جديد متمثلة بالرئيس هادي».
واختتم بدعوة الشباب إلى تنظيم أنفسهم في اتحادات ومنظمات خاصة بهم.
الصورة للناخبي، والناشط الشبابي محمد المقبلي في اللقاء المفتوح.