فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات المحلية في الضفة الغربية، السبت، أبوابها في أول انتخابات بلدية فلسطينية منذ عام 2005 دون مشاركة حركة حماس التي قررت مقاطعتها، وقام عدد من أعضاء حركة فتح بتشكيل قوائم تنافس قوائمها الرئيسية. وتقاطع حركة حماس التي تسيطر على هذا القطاع الانتخابات "لأن عقدها من دون حكومة توافق وطني فيه تكريس للانقسام"، كما أكد أحد قياديها لوكالة فرانس برس.
ويقتصر التصويت على الضفة الغربية حيث يجري في 91 من أصل 353 بلدية معظمها في الشمال. وقالت اللجنة الانتخابية إن 181 مقعدا شغلت في البلديات التي لا تتمثل فيها سوى لائحة واحدة بينما سيتم انتخاب المجالس الأخرى في وقت لاحق نظرا لعدم وجود لوائح مرشحين.
وستبقى المراكز البالغ عددها نحو 900 مفتوحة حتى مساء نفس اليوم، ليختار الناخبون بين حوالي 4700 مرشح 25% منهم نساء، على أكثر من 300 لائحة يتنافسون على نحو ألف مقعد، كما ذكرت اللجنة الانتخابية.
وأعلنت اللجنة الانتخابية أنه للمرة الأولى يتوجب على الناخبين ترك هواتفهم النقالة وأجهزة التصوير عند مدخل مركز الاقتراع.
وفي غياب حماس التي تشكل أغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، تجري المنافسة بين مرشحي حركة فتح والمستقلين وأعضاء فصائل يسارية منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.