استنكر عدد من مشائخ وادي عبيدة بمحافظة مأرب ما وصفوها ب«سياسة الاسترضاء» التي تنتهجها الدولة مع من أسموهم ب«العناصر التخريبية». وعبر الزعامات القبيلة والمشائخ في رسالة وجهت إلى الرئيس هادي وحصل «المصدر أونلاين» على نسخة منها – عبروا- عن استيائهم من تزايد عملية الاستهداف و التخريب لأنابيب النفط، مؤكدين ان هذه الظاهرة تنامت خلال الفترة الأخيرة من العام الجاري.
واعتبرت الرسالة سبب زيادة الاستهداف« يعود إلى النهج الاسترضائي الذي سلكته الحكومة».
كما استنكرت الرسالة «تحميل المحافظة تبعات ما يصنعه المخربون من إساءة وتشويه لسمعة المحافظة»، وقال «إن مأرب تميزت بالمبادرة للوقوف مع الثورة السلمية».
وأشار زعامات وادي عبيدة في رسالتهم إلى أن من وصفوهم ب«المخربين معروفين لدى الجهات العسكرية والامنية ويعرفهم القاصي والداني»، مطالبين الرئيس هادي والحكومة إلى «سرعة القبض على العناصر التخريبية قبل البدء بإصلاح الأنبوب وتثبيت دعائم الأمن للتمكن من حماية الانبوب وقطع دابر الفتنة».