استنكر مشايخ وادي عبيدة بمحافظة مأرب السياسة التي تنتهجها حكومة الوفاق الوطني في استرضاء العناصر التخريبية التي تستهدف الممتلكات العامة والإضرار بالاقتصاد الوطني وتقوم بتفجير أنابيب الغاز والنفط والتعد على خطوط الكهرباء. وطالبوا الحكومة بإلقاء القبض على مستهدفي أنابيب النفط .. معبرين عن استيائهم من تزايد عمليات الاستهداف و التخريب لأنابيب النفط .. وأكدوا أن هذه الظاهرة تنامت خلال الفترة الأخيرة من العام الجاري .. وعزوا أسباب تزايدها إلى النهج الاسترضائي الذي سلكته الحكومة . واستنكر مشايخ عبيدة " تحميل المحافظة تبعات ما يصنعه المخربون من إساءة وتشويه لسمعتها في الوقت الذي تميزت فيه محافظة مأرب بالمبادرة للوقوف مع الثورة السلمية .. مشيرين في رسالتهم إلى أن المخربين معروفون لدى الجهات العسكرية والأمنية ويعرفهم القاصي والداني" . وطالبوا في رسالتهم التي وجهوها لرئيسي الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية بإلقاء القبض على العناصر التخريبية . ودعوا إلى البدء بإصلاح الأنبوب وتثبيت دعائم الأمن للتمكن من حماية الأنبوب وقطع ما أسموه "دابر الفتنة ". وكان قد تعرضت خطوط نقل الكهرباء ظهر أمس الأول الخميس لاعتداء من قبل مسلحين في منطقة آل شبوان بمحافظة مأرب شمال اليمن. وذكر مصدر في وزارة الكهرباء في تصريح ل«المصدر أونلاين» أن الاعتداء تعرضت له الدائرة الأولى من خطوط نقل الكهرباء (صنعاءمأرب) الساعة الحادية عشر ظهراً ، من قبل مسلحين في منطقة آل شبوان. وأشار إلى أن محطة مأرب الغازية تعمل بما في وسعها لعدم انقطاع الكهرباء، موضحاً أنها ما تزال تعمل بكامل طاقتها رغم تعرض خطوط النقل للاعتداء. ولم تتعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية خلال الشهر المنصرم لأي اعتداء، وهو ما خفف من حدة الانطفاءات التي كانت تشهدها محافظات الجمهورية.