حذرت شركة صافر لعمليات الاستكشاف والتنقيب من حدوث أزمة في المشتقات النفطية خلال الفترة القادمة مع استمرار التفجيرات التي تستهدف أنابيب نقل النفط في اليمن. وقالت شركة صافر في رسالة وجهتها إلى وزير النفط والمعادن -وحصل «المصدر أونلاين» على نسخة منها- إن استمرار إيقاف تغذية مصافي عدن بالنفط الخام والذي يلبي الاستهلاك المحلي قد يسبب أزمة وقود في البلاد.
ولم تتمكن السلطات الحكومية حتى الآن من إصلاح تفجير تخريبي قام به مسلحون قبليون في محافظة مارب قبل أكثر من أسبوع لأنبوب نقل الخام الخفيف من حقول النفط إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، حيث ينقل هذا النفط إلى مصفاة عدن لتكرير النفط.
وأوضحت أن ضعف الحماية الأمنية على أنابيب النفط وضعف سيطرة الدولة والتباطؤ المتبع لمعالجة الوضع الأمني «سيؤدي إلى تكبد الدولة خسائر فادحة يصعب تعويضها».
وأشارت الرسالة إلى أن ظاهرة الحفر على خط الأنبوب قد زادت في الفترة الأخيرة، بما ينذر بالخطر على الأنبوب، موضحة أن التفجيرات السابقة «كان قد بدأ مرتكبوها بالحفر أولاً ثم التفجير».
ولفتت الرسالة إلى أن الخسائر اليومية لتوقف ضخ النفط تقدر ب«100 ألف برميل»، بما يجعل حصيلة توقفها بأكثر من «310 مليون دولار» شهرياً.
واتهمت الشركة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتباطؤ وتجاهل التحذيرات التي تشير إلى وجود نية سابقة ل«مخربين» بالقيام بتفجير خط الأنبوب.
وحملت رسالة شركة صافر إلى وزير النفط أسماء متهمين بالقيام بتفجير أنابيب النفط وكذا بحفر على خط الأنبوب .. ينشرها المصدر أونلاين: 1- تفجير عند كيلو متر 38.3 بتاريخ 11 نوفمبر الساعة 11 مساء من قبل آل حفرين – الدماشقة. 2- تفجير عند كيلو متر 39 بتاريخ 11 نوفمبر الساعة 12 مساء من قبل ناجي صالح الدليل – ال الحتيك. 3- تفجير عند كيلو متر 48 بتاريخ 15 نوفمبر الساعة 11 مساء من قبل آل غريب – آل شبوان. 4- الحفر على خط الأنبوب في الكيلومتر 96 بتاريخ 19 نوفمبر من قبل أحمد محمد حجلان وعبدالرحمن الردماني. 5- الحفر على خط الأنبوب في الكيلو متر 102 بتاريخ 19 نوفمبر من قبل صالح حسين الدماجي وأولاده في منطقة وادي حباب.