أطلقت صفارات الإنذار في غزة في تمام الساعة 11,20 (9,20 تغ) يوم الأحد إيذانا ببدء فعاليات إحياء ذكرى مرور الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وشارك عدد من قادة حركة حماس والمسؤولين في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في الحفل الذي أقيم أمام مبنى المجلس التشريعي المدمر في غرب مدينة غزة.
وبعد تلاوة آيات من القران وعزف السلام الوطني أزاح أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي وزاد الظاظا نائب رئيس الوزراء المقال الستار عن نصب تذكاري يضم لائحة بأسماء "شهداء (الحرب الإسرائيلية) معركة الفرقان".
وشارك في إزاحة الستار ووضع أكاليل من الزهور الطفل لؤي صبح الذي فقد بصره في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة، والطفلة أميرة القرم التي قتل والدها وأشقاؤها وهدم بيتها في منطقة تل الهوى في غزة.
وما إن أطلقت صفارات الإنذار حتى بدأت المساجد بتلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت.
وقال راجي الهمص عريف الحفل الذي يقام في ساحة المجلس التشريعي "في اللحظات الأولى كانت الطائرات الصهيونية تقصف 250 هدفا في قطاع غزة".
فيما عزفت الفرقة الموسيقية في شرطة حماس "السلام الوطني".
وظهرا، تنظم حماس تظاهرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة تتوجه إلى مدرسة "الفاخورة" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في المخيم، حيث قتل وجرح عشرات الفلسطينيين الذين لجأوا إلى المدرسة "بقنابل تحوي الفوسفور الأبيض"، حسبما ذكرت حكومة حماس.
وقال مسؤول في الحكومة المقالة إن هنية سيلقي خطابا "شاملا" عند الساعة 20,30 (18,30 تغ) يتطرق فيه إلى "تداعيات العدوان والحرب" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وأوضح أن الخطاب سيتطرق أيضا إلى "الوضع الداخلي وجهود المصالحة الفلسطينية والقضايا الرئيسية مثل القدس".