وصلت الثلاثاء الماضي لجنة سعودية إلى منفذ الطوال بحرض بمعية 16 حافلة سعودية على متنها 467 سجيناً يمنياً بينهم أربع نساء، قال رئيس جالية يمني إنه شملهم «عفو ملكي». وأغلب العائدين كان محكوم عليهم بالسجن بسبب تهريب نبتة «القات».
وأكدت احصائيات رسمية صادرة عن وزارة حقوق الانسان، ان عدد المعتقلين اليمنيين في السجون خارج البلاد يقدر عددهم بحوالي 6422 سجينامع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عنهم.
وطبقاً لوكالة «شينخوا» الصينية، فإن الإحصائية أشارت إلى أن السجناء اليمنيين يتوزعون في دول عدة الكثير منهم في السعودية.
وعقد اجتماع مغلق في مكتب النقل بالمنفذ وقال رئيس الجالية اليمنية في جيزان إن «عفواً ملكياً» أصدره الملك عبدالله بن عبد العزيز شمل 2000 سجين وسجينة يمنيين.
واضاف: «من وصلوا اليوم هم دفعة واحدة وسيصل البقية خلال الأيام القليلة المقبلة».
وبشأن ماهية الأحكام التي صدرت بحق المسجونين قال المدير العام لسجن جيزان العقيد علي بن محمد الصليف إن 18 شخص محكومين في تهمة مخدرات وسرقات ومحكومين 25 سنة شملهم العفو بعد ان قضوا ربع المدة، والبقية محكومين في تهمة تهريب قات.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة «المصدر أونلاين» أن 18 من بين المرحّلين تم احتجازهم من قبل السلطة الأمنية اليمنية على اعتبار انهم محكومين في قضايا مخدرات.
وقال شبان أفرج عنهم إن سبب وصولهم الاراضي السعودية بطريقة غير شرعية، هو البطالة وقلة فرص العمل داخل بلادهم.
وكان على رأس اللجنة السعودية رئيس الجالية اليمنية في مدينة جيزان عبده شوقي، ونائبه ناجي الشرعبي والمدير العام لسجن جيزان العقيد علي بن محمد الصليف، ورئيس شعبة النزلاء في سجن جيزان العقيد أحمد جبران.
وكان في استقبالهم في المنفذ الشيخ محمد صبار الجماعي رئيس لجنة التخطيط في المجلس المحلي ورئيس اللجنة المشكلة لتحسين أداء المنفذ والشيخ علبي القوباني وكيل المحافظة لشئون تهامة والشيخ حمود حيدر الامين العام لمحلي حرض وعدد من المسؤولين في المنفذ.