نقلت صحيفة «المصدر» الصادرة اليوم الثلاثاء عن مصدر في لجنة الشؤون العسكرية قوله إن وزارة الدفاع قررت تعيين قائد بديل للواء 30 الذي كان يتبع تشكيلة «قوات الحرس الجمهوري» التي ألغيت بقرار جمهوري نهاية الشهر الماضي، والمرابط في محافظة إب، بعد التمرد الأخير الذي شهده اللواء أمس الأول ضد القائد السابق، مضيفا أنه من المقرر الإعلان عنه اليوم الثلاثاء. يأتي ذلك بعد فشل وساطة من داخل المعسكر سعت لتقريب وجهات النظر بين أفراد المعسكر وقائدهم السابق.
وكان اللواء 30 حرس جمهوري بمحافظة إب (المعروف بمعسكر حمزة) شهد احتجاجات ترتب عليها حصار لقائد المعسكر العميد أحمد صالح شملان ومرافقيه وسط هتافات برحيله جراء اتهامه بالفساد العارم في أروقة المعسكر. حسب ما ذكرته صحيفة «المصدر».
ونقلت عن مصادر في اللواء إن الاحتجاجات التي اندلعت يوم الأحد المنصرم نجم عنها طرد قائد المعسكر الذي ينتمي إلى منطقة سنحان، مسقط رأس الرئيس السابق.
وقام الجنود بمنع لجنة وساطة برئاسة برئاسة عبد الملك العرار من الدخول وطردوها. وتوضح المعلومات أن أفراد الصيانة رفضوا السماح لعرار بالدخول إلى مقرهم.
وأكد المصدر أن أفراداً من المعسكر تدخلوا وطالبوا بالسماح لأركان حرب اللواء عبدالكريم العلفي شريطة تحقيق مطالبهم التي تسلمها العلفي. وتتضمن المطالب: «أن لا تفاوض حول موضوع شملان باعتبار رحيله أمرا مفروغا منه. وتضمن الشرط الثاني حل مشكلة الاستقطاعات المستمرة من الرواتب والاستحقاقات. وفي البند الثالث إزالة المحسوبية والمناطقية والتعامل اللاعسكري داخل اللواء. أما البند الرابع فيؤكد على إعادة المفرغين بمقابل مادي ومساواتهم بالمتواجدين من حيث الواجبات».