من ذكرى الواحدي قال مدير شؤون المركز الثقافي بجامعة صنعاء محمد يسر إن أكثر من 500 ألف ضرير يتوزعون في مدن عدة، ناهيك عن الإعاقات الأخرى، وأضاف: «في كل عام في تزايد مستمر ويحتاجون الى مد يد المساعدة والعون لان لديهم طموحات كبيره وسيسهمون في تطوير المجتمع».
وذكر يسر أنه يتوقع من الحكومة والجامعة والقطاع الخاص تقديم كافة أنواع المساعدة لهم ليس استجداء «هذه الشريحة مهمة في المجتمع ونتوقع ان تكون فاعلة بشكل جيد كما رأينا من ابناءنا المكفوفين».
واضاف في كلمة القاها في حفل تخرج الدفعة الثانية للمكفوفين«دفعة أبناء فاطمة العاقل» بالمركز الثقافي أمس الاحد: «لدينا خطة مستعجلة لدعم المكفوفين ويكون المركز مستقل وفيه كافة الاجهزة والاحتياجات للتطوير وتذليل الصعوبات لهم».
وشهد الحفل الذي حضره وفد كويتي ومسؤولين حكوميين ووجاهات ووسائل إعلام عدة، كلمات ترحيبية وفقرات فنية وإنشادية ومسرحية.
وعرض الحفل ريبورتاج يكشف عن معاناة الكفيف خلال مراحل الدراسة، وكيف تحدى بعض المكفوفين واقعهم المؤلم والامكانيات الضئيلة التى تقدم للكفيف من خلال المؤسسات الحكومية والمجتمع وعرض صوراً لبعض المكفوفين الذين تحدوا اعاقتهم ووصلوا الى أعلى المراتب العلمية والوظيفية.
ورحبت مديرة المركز الثقافي دنيا العبسي في كلمة لها الحضور، ولمن ساهم في انجاح الحفل ومنح الابتسامة للمكفوفين.
وقالت رئيسه اللجنة التحضيرية مروة الحباري في كلمة الخريجين: «كنا نتمنى في هذا اليوم ان تكون امنا فاطمة العاقل معنا بعد هذا الصراع وتجاوز المصاعب وقطف ثمار التعب والجد لترى حلمها الذي تحقق فينا وتخرج دفعه من ابناءها في هذا الحفل».
وفي ختام الحفل، منح الخريجين نجاحهم لروح المربية فاطمه العاقل، مؤسسه جمعية الأمان، وجمعية خذ بيدي والذي كان لها دور رائد في ادماج هذه الشريحه في المجتمع.