اختتمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع أمانة العاصمة دورات التدريب الحرفية التي أقيمت لأربعين أسرة في أمانة العاصمة في الخياطة وصناعة البخور والكوافير. وجاءت الدورات برعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي تحت عنوان "المجموعات التنموية طريق الحياة الكريمة" بتمويل من الشبكة العربية للمنظمات الأهلية وإشراف شبكة النماء اليمنية.
ووزعت الجمعية في الحفل التكريمي على الأسر التي شاركت في الدورات مشاريع مدرة للدخل في جانب الخياطة "مكائن الخياطة وأدواتها والأقمشة" كما وزعت الجمعية مواد صناعة البخور وأدوات الكوافير للمتدربات في هذا الجانب.
وقال احمد الحربي مدير العلاقات بجمعية الإصلاح أن الجمعية نفذت خلال الفترة الماضية أكثر من 200 مشروع مدر للدخل في أمانة العاصمة مؤكدا على استمرار الجمعية في تقديم الخدمات للمجتمع.
من جانبه قال مدير شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بأمانة العاصمة لطف الغباري إن اختيار هذا المشروع يعد بمثابة نواة لاستمرار هذه المشاريع المدرة للدخل كمشاريع تنموية للانتقال بالأسر الفقيرة من الاحتياج إلى الإنتاج.
وأشاد بدور جمعية الإصلاح في مجال التنمية المستدامة وشكر الجمعيات التي ساهمت في اختيار الأسر من منطقة شملان وأزال ونقم.
وألقى الدكتور محمد الحاوري وكيل أول وزارة التعاون والتخطيط الدولي كلمة دعا فيها منظمات المجتمع المدني أن تحذو حذوا جمعية الإصلاح وان تتحول من منظمات تقدم الإعانة إلى منظمات تدرب وتأهل المجتمع على الإنتاج لما لذلك من انعكاسات ايجابية على الوضع المعيشي والاقتصادي.
وقال :إننا سعداء اليوم ونحن نرى منهجية تقوم على التدريب والتأهيل وتعطي المتدربين أصول تمكنهم من العمل والإنتاج.
وأشار إلى إن الوزارة وضعت في خطة المرحلة الانتقالية تعزيز الشراكة مع الفاعلين في التنمية سوا كانت منظمات مجتمع مدني أو قطاع خاص وسوف تتبنى خلال المرحلة القادمة فعاليات كثيرة في إطار الشراكة لتعمل المنظمات جنب إلى جنب مع الحكومة في التنمية ومعالجة مشاكل الفقر خاصة وان اليمن دخلت في مرحلة جديدة من التطور والعدالة والنظام والقانون ودولة المؤسسات.
وعلى هامش الحفل أقامت المتدربات معرض لبعض المنتجات التي صنعتها اثناء فترة التدريب مثل البخور والملبوسات وغيرها من المواد التي تدربت على صناعتها.
وفي نهاية الحفل الذي تخلل فقرات فنية وإنشادية تم تكريم المشاركات في الدورات التدريبية وتسليمهن المشاريع المدرة للدخل كتدشين للدخول في المرحلة الثانية من المشروع والتي بدأت بالتدريب والتأهيل ووصلت حاليا الى مرحلة العمل والإنتاج.