تحاصر مجموعة مسلحة يقال أنها تتبع الحراك الجنوبي المقر الحكومي لمحافظة الضالع جنوب اليمني منذ يومين. وقال شهود إن المسلحين منعوا الموظفين من دخول المجمع الحكومي ونصبوا نقاطاً على طول الطريق المؤدية إليه.
يأتي هذا بعد دعوة الحراك لإعلان العصيان المدني وإغلاق المؤسسات الحكومية.
مصادر في الحراك قالت ل«المصدر أونلاين» إن أسباب إغلاق المجمع الحكومي عدم وفاء الحكومة بوعدها بإطلاق سجناء الحراك وعلى رأسهم السجين (فارس عبدالله صالح) وانتهاء الفترة المتفق عليها عقب قطع طريق صنعاءعدن في فبراير الماضي.
وحكمت محكمة يمنية على فارس صالح بالإعدام بعد إدانته بتدبير تفجيرات ملعب الوحدة بمدينة عدن عام 2010، وهو الحادث الذي إدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وأغلقت مجاميع مسلحة محاكم ونيابات المحافظة.
كما لاتزال كلية التربية مغلقة في وجوه الطلاب منذ ثلاثة أشهر مضت، بسبب إضراب أعضاء هيئة التدريس احتجاجا على ما قالوا إنه «عرقلة وزارة المالية لقرار الخفض والإضافة»، حسب تصريح أحد أكاديمي الكلية ل«المصدر أونلاين».