اجتمع أهالي وأعيان مدينة البيضاء الثلاثاء لمناقشة الانفلات الأمني، والتهاون الذي تبديها السلطة المحلية في المحافظة في قضية مقتل مدير البريد احمد علي الرماح. وقال بيان صادر عن المجتمعين " إن هذا الاجتماع جاء نتيجة الانفلات الأمني الخطير الذي يهدد حياة المواطنين من أبناء المحافظة وممتلكاتهم، حيث وقع هذا الحادث في وضح النهار على مقربة من المجمع الحكومي والنقاط الأمنية وتمكن الجناة من الدخول والخروج بأسلحتهم وبسياراتهم الغير مرقمة وبدون مقاومة او مساءلة معربين عن إدانتهم لهذا الحادث الإجرامي "
وناشدوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية حث الجهات المعنية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وعدم الإهمال والتقاعس، والتوجيه بمحاسبة المقصرين.
كما طالب المجتمعون قيادة السلطة المحلية بالتحقيق في الحادثة ومعرفة من يقفون وراءها والكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع .
وحملوا قيادة اللجنة الأمنية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة ".
في سياق متصل عثر مساء أول أمس الاثنين على جثة مجهولة وبها عدد من الطعنات في إحدى حارات مدينة البيضاء، حيث قام أهالي الحارة بإسعافه إلى لمستشفى وحالته مستقرة.
وتشهد محافظة البيضاء منذ فترة انفلات امني، كما قام بعض الجنود بالفرار خوفا على أرواحهم في ظل غياب تام لقيادات المحافظة واللجنة الأمنية التي تتواجد بالعاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر.