/ محمد المشخر اجتمع أهالي وأعيان مدينة البيضاء أمس لمناقشة الانفلات الأمني، والتهاون الذي تبديها السلطة المحلية في المحافظة في قضية مقتل مدير البريد بمدينة البيضاء الشهيد/أحمد علي أحمد الرماح، أثناء تأدية واجبه الوطني والدفاع عن المال العام من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون، وأودى بحياته وجرح عدد من زملائه ونهب جزء من المال العام. وقال بيان صادر عن المجتمعين تلقت الصحيفة نسخه منه إن هذا الاجتماع جاء نتيجة الانفلات الأمني الخطير الذي يهدد حياة المواطنين من أبناء المحافظة وممتلكاتهم، حيث وقع هذا الحادث في وضح النهار على مقربة من المجمع الحكومي والنقاط الأمنية وتمكن الجناة من الدخول والخروج بأسلحتهم وبسياراتهم الغير مرقمة وبدون مقاومة أو مساءلة، معربين عن إدانتهم لهذا الحادث الإجرامي. وأكد البيان على ضرورة أن تتحمل مختلف الأجهزة الأمنية دورها ومسؤوليتها في تنفيذ المهام المنوطة بها في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها والكشف عن المخططات الإجرامية التي تستهدف إقلاق الحياة الآمنة للمواطنين وسكينة المجتمع والتصدي الحازم للمجرمين والخارجين عن النظام والقانون والعابثين بأمن واستقرار محافظة البيضاء وناشدوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية حث الجهات المعنية بسرعة القبض على الجناة والمجرمين أينما كانوا، وتقديمهم للعدالة وعدم الإهمال والتقاعس، والتوجيه بمحاسبة المقصرين ويقوموا بواجبهم في ضبط الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وإنهاء ظاهرة حمل السلاح والتجول به وسط مدينة البيضاء.