أفاد مراسل "المصدر أونلاين" أن امرأتين توفيتا في مخيم للنازحين أمس الأحد في محافظة صعده بسبب البرد الشديد. وأوضح المراسل أن انعدام وسائل الوقاية اللازمة والبرد الشديد في مخيم قحزه بالإضافة إلى نقص التغذية في المخيم كانت سبباً رئيسياً في الوفاه.
وفي مديرية مناخة التابعة لمحافظة صنعاء أفاد الزميل محمد المحمدي أن طفلين في عزلة بيت المحمدي توفيا جراء البرد القارس وضعف الخدمات الصحية في هذه المناطق.
وأضاف مراسل المصدر أونلاين "أن الطفلين توفيا بعد إصابتهما بسعال حاد والتهابات في الصدر أدت إلى وفاتهم بعد أسبوع من المعاناة".
وبحسب إفادة الأهالي فإن أكثر من عشرون ألف مواطن في هذه العزلة يعانون من انعدام الخدمات الصحية، الأمر الذي نتج عنه انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة، وتسبب بوفاة عدد من سكان المنطقة من ذوي الدخل المحدود.
وعبر الأهالي عن قلقهم من هذا الوضع في ظل ما أسموه عدم استشعار المسؤولية تجاه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم ريفيون ومحرومون من الخدمات الطبية والعلاجية ناهيك عن الخدمات الأخرى.
وأبدى الأهالي في حديث ل "المصدر أونلاين" تخوفهم مما قد يحدث في الأيام القادمة، داعين إلى تتحرك لجان إغاثة مستعجلة لهذه المناطق التي تكتظ بيوتهم بالمرضى دون ما علاج أو حتى إسعافات أولية.
وتعاني هذه المنطقة من جفاف في المشاريع، وضعف في الخدمات.
وقد دعا الشيخ هبه المحمدي وزارة الأشغال والطرق إلى إلزام المهندسين المكلفين بتصميم طريق بيت المحمدي لهاب الحجيله بعدم عرقلة المشروع الذي حلم به المواطنون، و"الكف عن نشر الفتنة والتفرقة بين أبناء القرى المتجاورة في هذه المناطق بتغيير التصميمات والتلاعب بالمشروع من حين لآخر دون مبرر سوى ابتزاز المواطنين وبث الخلافات بين أبناء هذه القرى".
من جانب آخر دعا الشيخ هبه المحمدي وأهالي المنطقة وزارة الأشغال العامة والطرق إلى ألزام المهندسين المكلفين بتصميم طريق بيت المحمدي لهاب الحجيله بعدم عرقلة المشروع الذي طالما حلم به المواطنون وتعبوا من اجله والكف عن نشر الفتنة والتفرقة بين أبناء القرى المتجاورة في هذه المناطق بتغيير التصميمات والتلاعب بالمشروع من حين لآخر دون مبرر سوى ابتزاز المواطنين وبث الخلافات بين أبناء هذه القرى- حسب قوله.