من شأن الضربات الجوية لمواقع المتشددين في شمال اليمن وتصاعد نشاط تنظيم القاعدة أن تهدد صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال وتكبح عائدات النفط في أفقر بلد عربي. فيما يلي بعض الحقائق عن انتاج اليمن من النفط والغاز:
* وفقا لادارة معلومات الطاقة الامريكية يحتل اليمن المرتبة 36 في قائمة البلدان المنتجة للنفط بانتاج بلغ 281 ألف برميل يوميا في 2009 مقابل 300 ألف برميل في 2008 وبانخفاض من ذروة بلغت 457 ألفا في 2002. وينتج الشرق الاوسط ككل نحو 26 مليون برميل يوميا. وتقدر الادارة احتياطيات اليمن المؤكدة بنحو ثلاثة مليارات برميل.
* تمثل عائدات النفط ما بين 70 و75 في المئة من الايرادات العامة وأكثر من 90 في المئة من عائدات التصدير لكن من المتوقع ان ينخفض انتاج النفط الى نحو 250 ألف برميل يوميا بحلول 2014.
* تعتبر عائدات النفط ضرورية للبلد الفقير لكن رجال القبائل المسلحين الذين فجروا خطوط أنابيب في منطقة مأرب هددوا صادرات الخام في العامين الماضيين ومن الممكن أن يستهدفوا مشروعات غاز جديدة.
ويرى بعض المحللين أن خطوط النفط والغاز في البلاد أكثر عرضة للهجمات عن منشآت التصدير مما يهدد بوقف تدفق الامدادات.
* يعد انتاج الغاز الطبيعي المسال أمرا حاسما لتخفيف آثار انخفاض انتاج النفط على ايرادات الحكومة ولدفع الاقتصاد للنمو.
* تأمل الحكومة أن يتمكن مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال المحدودة الذي تقوده توتال الفرنسية بتكلفة خمسة مليارات دولار من تعزيز النمو الى نحو ثمانية في المئة أي مثلي معدل نمو اجمالي الناتج المحلي في العام الماضي.
* يمكن للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال المحدودة انتاج 6.7 مليون طن سنويا للتصدير من ميناء بلحاف على خليج عدن. وصدرت الشركة أولى شحناتها الى كوريا الجنوبية في نوفمبر تشرين الثاني 2009.
* من المتوقع أن تبلغ عائدات الغاز ما مجمله 30 الى 50 مليار دولار في الفترة من 2008 الى 2028 لكن خبراء يقولون ان ذلك لن يعوض التراجع في انتاج النفط.
* أشار تقرير لشركة بي.بي للطاقة أنه بنهاية 2008 بلغت احتياطيات اليمن المؤكدة من الغاز 17.3 تريليون قدم مكعبة يتركز أغلبها في حقول مأرب والجوف شمال شرقي صنعاء.
أهداف محتملة: * هدد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشن هجمات ضد غربيين في المنطقة المنتجة للنفط ويريد الاطاحة بالعائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية. والشهر الماضي قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان ما يصل الى 300 من عناصر القاعدة ربما ينتشرون بالبلاد.
* تخشى الولاياتالمتحدة والسعودية من ان تستفيد القاعدة من عدم الاستقرار في اليمن -- الذي يواجه أيضا تمردا شيعيا في الشمال ونزعة انفصالية في الجنوب -- لتحوله الى قاعدة لشن المزيد من الهجمات.
* تتكدس المقار المحلية للعديد من شركات النفط الغربية الكبيرة في العاصمة حيث تعرضت المنطقة السكنية السفارات الغربية التي تستضيف عاملين في شركات النفط لهجمات من قبل.