قال مصدر هندسي في وزارة الكهرباء والطاقة إن مسلحين يمنعون الفرق الفنية من اصلاح التيار الكهربائي. وقال موقع 26 سبتمبر إن تقطاعات قبلية في عدة مناطق بمأرب تمنع وصول الفرق الهندسيه وإعادة التيار الكهربائي.
ويواصل رجال قبائل في اليمن، اعتداءاتهم على خطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية، وسط عجز حكومي بإيقافها.
وطبقاً لوسائل إعلام حكومية فإن أولاد صالح بن حمد جرادان اعتدوا الأحد على خطوط نقل الطاقة الكهربائية ماربصنعاء، اربع مرات في غضون يوم واحد.
وتبدو الحكومة عاجزة تماماً في وقف مسلسل إهلاك محطات توليد الكهرباء، في ظل تحذيرات مسؤولين من انهيار المنظومة الكهربائية بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن الاعتداءات المتكررة على الكهرباء يقصّر من العمر الافتراضي لمحطة مارب الغازية، وهي المحطة المركزية لتوليد الطاقة الكهربائية في اليمن، ويؤدي استمرار الاعتداءات إلى تراجع مستويات التوليد في سائر المحطات الأخرى وتدني كفاءة جاهزيتها.
وكانت الحكومة منحت وزارتي الدفاع والداخلية، مهلة أسبوع مطلع ابريل الماضي باتخاذ كافة الاجراءات للقبض على المعتدين، لينالوا العقوبات الرادعة، في مدة أقصاها أسبوع من تاريخه، وإيقاف التخريب الذي يطال الكهرباء والنفط، لكنها لم تتوقف.
وعادت أصوات «المواطير» للعمل أمام أبواب المتاجر في مدن عده بينها العاصمة صنعاء، فيما يوجه المواطنين انتقادات للحكومة لعجزها عن ردع المخربين.
ويعتدي رجال قبائل بصورة متكررة على خطوط نقل الكهرباء، تنشر السلطات الأمنية أحياناً اسماؤهم، لكن لم تعلن يوماً إلقاءها القبض على أحد منهم منذ سنوات.
ورغم أن نحو تسعة ألوية عسكرية تتواجد في مدينة مارب، وتنتشر على أكثر من مديرية، لكن لم توقف الاعتداءات المتكررة على النفط والكهرباء.
وتتواجد قيادة المنطقة العسكرية في المدينة واللواء 13 مشاة، واللواء 180 دفاع جوي، واللواء الثالث مشاة جبلي، وكتيبة أمن مركزي. وفي منطقة آل شبوان شمال «عبيدة» يتحصن اللواء 14 (حرس جمهوري) سابقاً داخل جبل اسمه «صحن الجن» على بُعد 10 كم من المدينة، مسنوداً بكتيبة من القوات الخاصة.