اتفق الرئيسان السوداني عمر البشير وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، السبت، على عدم دعم وإيواء "المتمردين"، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا الاحتفال بالذكرى الخمسين لولادة منظمة الوحدة الإفريقية. كما أحال الرئيسان قضية معبري جودة وهجليج إلى اللجنة السياسية الأمنية المشتركة التي ستجتمع قريبا، وتعهدا بعقد مزيد من المحادثات لمعالجة ملف منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وقال رئيس جنوب السودان عقب اللقاء إن "بلاده ملتزمة بإيقاف الدعم لأي مجموعة متمردة، سواء في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو في دارفور".
بدوره، ذكر وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، أن السودان "أوضح بالوثائق أنه ليس طرفا في تعطيل حركة المواطنين والتجارة وانسياب البترول، إذ اتضح أن هناك أطرافا على الحدود بجنوب السودان تعرقل" عملية تدفق النفط.
ويأتي هذا الاتفاق، بعد أيام على تعهد وزيرا النفط في دولتي السودان وجنوب السودان باستمرار تدفقات النفط عبر الحدود، لكنهما اختلفا بشأن حل مشكلة فنية في محطة للضخ أوقفت الإنتاج.
وتستأنف دولة جنوب السودان التي ليس لها منافذ بحرية تصدير نفطها عبر خطوط أنابيب تمتد عبر السودان إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر بعد توقف استمر 16 شهرا.