علم «المصدر أونلاين» أن أعضاء من مؤتمر الحوار الوطني ينتمون إلى مكونات مختلف أعدت أمس الأربعاء عريضة موقّعة تطالب بتجميد عضوية وفصل الشيخ علي عبدربه العواضي من مؤتمر الحوار لاتهامه ب«التستر على قتلة شابين» لقيا مصرعهما قبل ثلاثة أسابيع برصاص مسلحين من قبيلته. وقُتل الشابان «حسن جعفر أمان» و«خالد الخطيب» برصاص مسلحين من قبيلة آل العواضي في شارع الخمسين بمنطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء في منتصف مايو الماضي بعد حادث خلال سير موكب زفاف.
وقالت مصادر في الحوار ل«المصدر أونلاين» ان العريضة تبناها مشاركون في المؤتمر من أبناء مدينة عدن، التي ينتمي إليها الشابان القتيلان، وأن بقية المكونات تفاعلت معها ووقعت عليها بدون استثناء.
والعريضة، التي سُلِّمت الأربعاء إلى هيئة رئاسة المؤتمر، تطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي إصدار قرار بتجميد عضوية الشيخ العواضي وفصله نهائياً من الحوار.
والعواضي، هو عضو في مؤتمر الحوار عن قائمة الرئيس عبدربه منصور هادي. وسبق أن نفى تستره على «القتلة»، ودعا وزارة الداخلية إلى القبض عليهم.
وأكدت مصادر أنه في حال لم يستجب الرئيس هادي لهذا المطلب فإن أعضاء مؤتمر الحوار «سيلجأون إلى التصعيد عبر كافة الوسائل المتاحة حتى يتم تسليم القتلة الحقيقيين ومحاكمتهم».
يأتي هذا في وقت أعلن فيه والد خالد الخطيب تشييع جثمان ابنه في مدينة عدن اليوم الخميس، قائلاً في بيان منسوب إليه إن ذلك يأتي تلبية لرغبة والدته وأفراد في الأسرة.
وأضاف ان الدولة لم تحرك ساكناً رغم كل الوعود بإلقاء القبض على المجرمين الذي قال إنهم يسرحون ويمرحون دون أن تطالهم يد القانون وتقتص منهم جراء جرمهم الشنيع.