اطلع الرئيس علي عبد الله صالح على تطورات الأوضاع في الصومال، وذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها من أخيه شيخ شريف أحمد رئيس جمهورية الصومال الشقيق. وطبقاً لموقع سبتمبر نت الحكومي فقد جرى تناول العلاقات الأخوية بين "بلادنا والصومال"، وجدد الرئيس "موقف بلادنا في الوقوف بكل قوة إلى جانب الصومال ودعم الجهود التي تبذلها القيادة الصومالية بقيادة أخيه شيخ شريف أحمد من أجل إحلال الأمن والسلام في الصومال". وأضاف الموقع ان الرئيس " دعا كافة إخوانة القادة العرب وبخاصة في دول الجوار وقادة الدول الصديقة إلى الوقوف إلى جانب الصومال ودعم جهود حكومته من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وإعمار ما دمرته سنوات الحرب في الصومال". وأشار بأن ترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب وإعمال القرصنة البحرية. من جانبه أشاد الرئيس الصومالي بالعلاقات الأخوية اليمنية الصومالية متمنياً مواقف أخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح الداعمة للصومال وجهود إحلال الاستقرار والسلام فيه.