أحيا عدد من جماعة البهرة الإسماعلية اليوم الأحد في مدينة جبلة بمحافظة إب الذكرى السنوية لميلاد الملكه أروى التي توافق 22 من شعبان من كل عام. وشهدت الاحتفائية إجراءات أمنية مشددة وتفتيش على معظم المداخل التي تؤدي إلى مدينة جبلة وأمام بوابة الجامع الكبير. ومنعت السلطات الأمنية دخول أي أشخاص آخرين إلى المسجد غير طائفة البهرة ومنعت كذلك الصحفيين والإعلاميين.
ويتم الاحتفاء بهذه المناسبة منذ زمن قديم، ولوحظ تقلص أعداد الزائرين خلال العامين الماضيين. ويخشى أن يحرف البعض مسارها بحسب مواطنين من أبناء إب، ويخشون توظيفها الديني بغرض مزيد من الفتنة الطائفية والمذهبية.
وتضم مدينة جبلة ضريح الملكة أروى التي حكمت اليمن لسنوات طويلة في عهد الدولة الصليحية واتخذت من مدينة جبلة عاصمةً لها، ويفد المئات من أبناء البهرة لزيارة الضريح والتبرك به ويقع في الجهة الشمالية من الجامع الكبير للمدينة.
يذكر أن الاحتفائية تمت هذا العام بغياب زعيم البهرة محمد برهان الدين الذي يمثل الأب الروحي للجماعة ويحضر سنوياً المناسبة.