في ال 22 من شعبان كل عام يأتي الآلاف من طائفة البهره الدينية في اليمن لزيارة مقام الملكة أروى بنت احمد الصليحي التي ولدت في عام 432ه وتوفت 553ه وكانت جبلة عاصمة للدولة الصليحية ، وكان السبب الذي جعل الطائفة يأتون لزيارتها من تعز والحديدة وحراز في صنعاء ومذيخره وتهامة وعدن وكذلك البهره في الهند إلى مكانتها العظيمة وما قدمته لهم من عطايا ثمينة لديهم .كما يقولون . ويقدر تعداد طائفة البهرة نصف مليون نسمه متواجدون في اليمن وأكثر من مليون نسمه متواجدون في الهند في البهره وتاتي زيارتهم للملكة سنويا مع سلطان البهره او العامل سلمان وهو الرجل الثاني بعد السلطان . احد الزوار التقاه " التغيير " في جبله - رفض ذكر اسمه- يقول ان الزيارة تأتي لمقام السيدة في الجامع الكبير لقراءة القرآن وبعض الدعوات " ويقول " إن الطائفة الإسماعيلية والبهره يلتقون في مثل هذا اليوم في مدينة جبله وهو يوم مقدس " . وبحسب قوله: "إنهم يأتون من كل مكان ونشعر بارتياح لان تعدادنا يزيد سنه بعد أخرى رغم وجود مضايقات عديدة ". وعن سبب الحب الكبير الذي يكنوه للملكة قال احد زوار الطائفة الهنديه( اصفيان ) " إن الملكة أعطت ثروات كبيره لهم وجعلتهم يتداولون الملك والسلطنة ،ويؤكد ان سلطان البهره هو السلطان ال53 وأنهم يعتبرون الملكة مرجع لهم وان الحج في مكه لا يصلح ولا يكتمل إلا بعد زيارة الملكة " وفقا لمعتقدات الطائفة . من جهة أخرى عبر أهالي مدينه جبله عن استيائهم لما يقوم به الأمن وادرة اوقاف المحافظة من إغلاق الجامع الكبير ومنع المصليين من اداء الصلاة أثناء تواجد طائفة البهرة .