بلغت حصيلة الضحايا الذين سقطوا في مصر، منذ بدء المظاهرات في 30 يونيو مروراً بانقلاب الجيش على الرئيس المنتخب محمد مرسي ووضع يده على السلطة، حتى اليوم السبت ثلاثة آلاف و533 قتيلاً إضافة إلى 11 ألف و520 مصاباً، حسب ما نقلته وكالة الأناضول عن وزارة الصحة المصرية و«التحالف المؤيد للشرعية ورفض الانقلاب». وتشمل هذه الحصيلة الضحايا الذين سقطوا في القاهرة، والجيزة، وشبه جزيرة سيناء، والإسكندرية، والسويس، وأسيوط، والفيوم، وبني سويف، والشرقية، وكفر الشيخ، والدقهلية، والقليوبية.
وكانت أبرز الأحداث التي شهدت سقوط عدد كبير من الضحايا كالتالي، مقتل 53 شخصاً بينهم عنصري أمن، في 8 يوليو، وذلك إثر قيام قوات الأمن باطلاق النار تجاه مؤيدي مرسي أمام مقر الحرس الجمهوري، كما أسفرت الحادثة عن إصابة 322 آخرين، لدى إطلاق قوات الأمن النار تجاه المواطنين في الصباح الباكر، فيما أفادت مصادر الإخوان المسلمين أن عدد الضحايا بلغ 300 قتيل، وألف و500 جريح.
وفي 14 أغسطس حدثت المجزرة الثانية، لدى إطلاق قوات الأمن النار على مؤيدي مرسي الموجودين بميداني رابعة العدوية، والنهضة في القاهرة، وباقي المدن المصرية، حيث بلغ عدد القتلى المئات، وسقط أكثر من 10 آلاف جريح، فيما أعلنت حالة الطوارئ في البلاد.
وفي 15 أغسطس أعلنت وزارة الصحة مقتل 278 شخصاً في عموم مصر، بينما أعلنت في 16 أغسطس ارتفاع عدد القتلى إلى 578 قتيلاً و4 آلاف و201 جريح. فيما أعلن حزب الحرية والعدالة أن العدد وصل ألف قتيل و10 آلاف جريح، وذكرت حركة الإخوان المسلمين أن عدد القتلى بلغ 2600، بينما تجاوز عدد الجرحى 7 آلاف.
وأمس الجمعة 16 أغسطس قالت وزارة الصحة المصرية إن قتلى العنف في أنحاء مصر أودى بحياة 173 شخصاً عندما قمعت قوات الأمن والجيش بعنف مظاهرات لمناهضين للانقلاب العسكري، بينما أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن عدد الضحايا بلغ 213 قتيلاً.