طالب ملتقى أبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد) مجلس النواب بالتدخل العاجل لإيقاف نزيف الدم الحاصل في منطقه رداع. ودعا إلى تشكيل لجنة تقصي للأوضاع، يشارك فيها الملتقى الذي يتبنى حملة وطنية لإنهاء الثأر والاختطاف وظاهرة حمل السلاح تنطلق من رداع.
وأكد الملتقى في رسالته إلى مجلس النواب تلقيه "العديد من البلاغات والمناشدات تتضمن ما وصلت إليه الأوضاع في منطقة رداع بمحافظة البيضاء وما تشهده من انفلات أمني مريع".
وقالت الرسالة – تلقى المصدر أونلاين نسخة منها - إن قضايا الاقتتال أصبحت بشكل يومي حيث يسقط يوميا قتيل أو جريح "بالإضافة إلي تجدد الحروب والاقتتال القبلي والتي بلغت 13 حرب قبلية (أهلية) في غضون الأيام القليلة الماضية بسبب الثارات والانتشار المخيف للسلاح والذي يعد السبب الرئيسي لكل ذلك".
وتحدثت الرسالة عن "انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات للقانون والدستور تمارسها الجهات الأمنية وقيادة المحافظة"، مؤكدة أن هذه الإنتهاكات "تعيدنا إلي ما قبل الثورة حيث سبق وان كشفنا عنها وطالبنا بمحاسبة ومحاكمة المسئولين عنها ورفعنا بشأنها للجهات المعنية بوجود العديد من الرهائن بالسجن المركزي برداع مضى على بعضهم عام بدون أي تهم أو قضيه سوي تنفيذ رغبات لمشايخ نافذين".