اندلعت مصادمات بين الشرطة ومحتجين من سائقي الدراجات النارية مساء اليوم الثلاثاء وأطلق الجنود النار في الهواء لتفريق المحتجين شرق العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان ل«المصدر أونلاين» إن الشرطة انتشرت في منطقة نقم وفرقت بالقوة احتجاجاً لسائقي الدراجات النارية، وقطعهم لأحد الشوارع الرئيسة.
ولم يشر الشهود إلى سقوط إصابات.
وقررت السلطات الأمنية حظر تحركات الدراجات النارية، ومصادرة أي منها خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري.
وتقول السلطات إن هذا الإجراء من شأنه وقف عمليات الاغتيالات التي طالت ضباطاً في الجيش والأمن والاستخبارات، وخبراء غربيين.
وتعيل الأموال المحدودة التي يكسبها سائقو الدراجات النارية آلاف الأسر، ما دفع ببعضهم لخرق القرار، واللجوء إلى الشوارع الفرعية للعمل هرباً من أعين السلطات.
ويضطر شبان عاطلون عن العمل إلى الاستعانة بالدراجات النارية، لإعالة أسرهم، فيما يعاني اليمن من أزمات عميقة بينها الفقر والبطالة، تراكمت على مدى عقود.
وقتل خبير عسكري بيلاروسي قبل نحو أسبوع برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية، وفشلت سلطات الأمن والاستخبارات في القبض على كثير من مرتكبي عمليات الاغتيال المستمرة.