تراجع الين مقابل الدولار واليورو يوم الأربعاء وذلك تحت وطأة عجز جديد في تجارة اليابان لكن اهتمام المستثمرين ظل منصبا على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمعرفة هل سيبدأ تقليص إجراءات التحفيز خلال اجتماعه الذي يختتم في وقت لاحق يوم الاربعاء. كانت مشتريات مجلس الاحتياطي من السندات عاملا مهما في دعم الأصول عالية المخاطر وكبح جماح الدولار على مدى الأعوام الأخيرة. ويعلن المجلس قراره بشأن السياسة النقدية في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ويعقد رئيسه بن برناكي مؤتمرا صحفيا في الساعة 1930.
وسجل مؤشر الدولار 80.056 دون تغير يذكر عن الإغلاق السابق وفوق أقل مستوى في ستة أسابيع 79.757 الذي هوى إليه قبل أسبوع ومازال يمثل مستوى دعم.
وزاد الدولار 0.3 بالمئة إلى 102.93 ين بعد صعوده إلى 103.04 ين لكنه يظل دون أعلى سعر في خمس سنوات 103.925 ين الذي بلغه يوم الجمعة.
وارتفع اليورو 0.4 بالمئة إلى 141.81 ين لكن لم يصل إلى أعلى سعر في خمس سنوات عند 142.82 ين الذي لامسه يوم الجمعة أيضا.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الاربعاء عجزا تجاريا لليابان في نوفمبر تشرين الثاني بلغ 1.29 تريليون ين (12.56 مليار دولار) وهو العجز الشهري السابع عشر على التوالي مع ارتفاع تكلفة واردات الوقود بسبب الين الضعيف.
واستقر اليورو دون تغير يذكر عند 1.3772 دولار ودون أعلى مستوى في عامين 1.3833 دولار الذي سجله في أكتوبر تشرين الأول.
وزاد الجنيه الاسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.6280 دولار وارتفع الدولار الأسترالي بالنسبة ذاتها تقريبا إلى 0.8902 دولار أمريكي بعد أن نزل إلى مستوى منخفض جديد عندما سجل 0.8879 دولار في الليلة الماضية متأثرا بتأكيد البنك المركزي الأسترالي أن العملة أقوى من اللازم.