شيع الالاف من ابناء تعز جثمان المؤرخ والكاتب الكبير عبدالملك مرشد الشيباني عضو مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح الى مثواه الاخير في مقبرة الاجينات بمدينة تعز بعد الصلاة عليه في جامع السعيد ظهر يوم الأربعاء. وكان المؤرخ الشيباني قد توفى فجر الأربعاء بعد معاناه مع المرض. ويعد الفقيد من ابرز المؤرخين على الساحة وله مؤلفات عده تحدث عن تاريخ وحضارة و رجال اليمن كما يعد احد مؤسسي التجمع اليمنى للإصلاح.
وفى بيان النعي، اعتبر التجمع اليمنى لإصلاح ان برحيل الشيباني «خسرت اليمن واحداً من أبرز رجالاتها الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في سبيل رفعة الوطن وتقدمه، من خلال اسهاماته في المجالات الفكرية والتربوية والسياسية».
وأشار البيان إلى أن الفقيد الشيباني «كان مؤرخاً موسوعياً، ومربياً فاضلاً، اتصف بسمو الأخلاق والتواضع والعمل الجاد، ومثل موسوعة تاريخية ومخزناً للأمثال والحكم، ومتمرساً في حوادث التاريخ القديم وقضاياه، ومن القلائل الذين تفرغوا للتأليف والكتابة، كما كان من الرعيل الأول في الحركة الإسلامية اليمنية، ومن مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعرف عنه استجابته لنداء الواجب الدعوي والوطني في أي وقت وفي أي مكان يطلب منه».
وأضاف «وكان باعثاً الأمل في النفوس، ومحفزاً على الأمل لنصرة قضايا الشعب اليمني والأمة الإسلامية ككل، وقدوة لجيل التغيير».