نعى التجمع اليمني للإصلاح إلى الشعب اليمني كافة، وإلى قيادات وأعضاء الإصلاح ومناصريه، الشخصية الوطنية المفكر والمؤرخ عضو مجلس شورى الإصلاح الأستاذ عبدالملك الشيباني، الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا الأربعاء، بعد معاناة طويلة مع المرض. وعبر الإصلاح –في بيان نعي تنشر الصحوة نت نصه- عن مواساته لأسرة الفقيد ومحبيه، معتبراً رحيله خسارة كبيرة للوطن، حيث خسرت اليمن واحداً من أبرز رجالاتها الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في سبيل رفعة الوطن وتقدمه، من خلال اسهاماته في المجالات الفكرية والتربوية والسياسية. وأشار البيان إلى أن الفقيد الشيباني كان مؤرخاً موسوعياً، ومربياً فاضلاً، اتصف بسمو الأخلاق والتواضع والعمل الجاد، ومثل موسوعة تاريخية ومخزناً للأمثال والحكم، ومتمرساً في حوادث التاريخ القديم وقضاياه، ومن القلائل الذين تفرغوا للتأليف والكتابة، كما كان من الرعيل الأول في الحركة الإسلامية اليمنية، ومن مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعرف عنه استجابته لنداء الواجب الدعوي والوطني في أي وقت وفي أي مكان يطلب منه. وأضاف "وكان باعثاً الأمل في النفوس، ومحفزاً على الأمل لنصرة قضايا الشعب اليمني والأمة الإسلامية ككل، وقدوة لجيل التغيير". نص بيان النعي: الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم. قال تعالى: (وبشر الصابرين. الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي التجمع اليمني للإصلاح إلى الشعب اليمني كافة، وإلى قيادات وأعضاء الإصلاح ومناصريه، الشخصية الوطنية المفكر والمؤرخ عضو مجلس شورى الإصلاح الأستاذ عبدالملك الشيباني، الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا الأربعاء، بعد معاناة طويلة مع المرض. والإصلاح إذ يقدم مواساته لأسرة الفقيد ومحبيه، ليعتبر أن رحيله خسارة كبيرة للوطن، إذ بوفاته خسرت اليمن واحداً من أبرز رجالاتها الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في سبيل رفعة الوطن وتقدمه، من خلال اسهاماته في المجالات الفكرية والتربوية والسياسية. لقد كان الفقيد –رحمه الله تعالى- مؤرخاً موسوعياً، ومربياً فاضلاً، اتصف بسمو الأخلاق والتواضع والعمل الجاد، ومثل موسوعة تاريخية ومخزناً للأمثال والحكم، ومتمرساً في حوادث التاريخ القديم وقضاياه، وهو من القلائل الذين تفرغوا للتأليف والكتابة، وصدرت له كتب عديدة، وكان لا يتوقف عن إلقاء المحاضرات في مختلف المحافظات، كما عرفه جمهوره من خلال اطلالته الاسبوعية في عموده الأسبوعي بصحيفة الصحوة "من نفاث اليراع". والفقيد كان من الرعيل الأول في الحركة الإسلامية اليمنية، ومن مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعرف عنه استجابته لنداء الواجب الدعوي والوطني في أي وقت وفي أي مكان يطلب منه، لا يمنعه سوى المرض أو السفر، ومع هذا فقد عاش الأستاذ عبدالملك الشيباني على الكفاف، عفيفاً، فقيراً، ابتلي بعدة أمراض منذ أكثر من عشرين عاماً، ومع ذلك ظل صابراً محتسباً، ولا تراه إلا مبتسماً بشوشاً، يفيض عليك من أخلاقه، باعثاً الأمل في النفوس، ومحفزاً على الأمل لنصرة قضايا الشعب اليمني والأمة الإسلامية ككل، وقدوة لجيل التغيير. رحم الله فقيد اليمن الراحل واسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. التجمع اليمني للإصلاح صنعاء – 18/12/2013م