نظمت لجنة الشباب والطلاب في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ندوة حول الشباب قاعة مركز الدراسات والبحوث العلمية في العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس الخميس ندوة نظمتها لجنة الشباب والطلاب. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الحوار محمد الصبري إن متطلبات المستقبل مرهونة بأيدي الشباب، مؤكداً أن مستقبل البلد يتحكم فيه "الماضي" ويستميت من أجل أن يبقى، لكن الأوضاع تشير إلى أنه "سيموت ويميت الحاضر معه" حسب وصفه.
وأضاف أن رؤية الإنقاذ الوطني التي قدمتها اللجنة التحضيرية للحوار لم تعد شعاراً جزئياً، بل تعدت ذلت لتصبح شعاراً وطنياً يعول عليه المشاركة من قبل جميع الفئات، داعياً الشباب إلى القيام بدورهم لإنقاذ البلد من التدهور الحاصل، ومتهماً في الوقت ذاته السلطة بأنها تسعى إلى تعطيل أي حوار جاد لإنقاذ البلد.
الدكتور ناصر الذبحاني أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء عرض ورقة عمل بعنوان "دور الشباب والطلاب في مشروع رؤية الإنقاذ الوطني" تطرق فيها إلى عدد من المشكلات التي يعاني منها الشباب، خاصة فيما يتعلق بتفشي وانتشار البطالة وتدني مستوى التعليم، وعجز الطلاب عن إكمال تعليمهم، بسبب الفقر، مرجعاً ذلك إلى الفقر ومحاولة الشباب الهروب من الواقع المعاش للتخلص من واقع البؤس والحرمان الذي أفرزته السياسات الخاطئة للسلطة. حد تعبيره.
وقد طرح الدكتور الذبحاني تصوراً للأدوار المتعلقة بالشباب، والمهام التي ينبغي أن ترسم لهم، ضمن مشروع رؤية الإنقاذ الوطني التي أصدرتها اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.
من جانبه قال ميزار الجنيد رئيس لجنة الشباب والطلاب في تحضيرية الحوار إنه لا سبيل للخروج من ما وصفه ب"النفق المظلم" إلا بالخلاص من "براثن القهر والاستبداد الفردي".