أعلن مسؤول حكومي انتهاء استخراج مبيدات مدفونة في أحد الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء، بينما ما تزال عمليات تجميع التربة الملوثة مستمرة. وقال وكيل وزارة الزراعة والري الدكتور محمد الغشم إن اللجنة الفنية المكلفة بالكشف عن المبيدات المدفونة بمنطقة الجراف في العاصمة صنعاء ستقوم بتجميع التربة الملوثة وردم الحفرة التي خزنت فيها المبيدات بعد ان تمت عملية وزن وتحريز الكميات التي تم استخراجها من تلك المبيدات تحت إشراف النيابة العامة.
وأضاف الغشم في تصريح نشرته صحيفة الجيش يوم الخميس انه المبيدات جُمعت ووضعها في حاويات استعداداً لترحيلها الى الخارج لإتلافها الى جانب التربة الملوثة التي تم تجميعها من المكان في محارق دولية متخصصة على نفقة التاجر المستورد.
وتابع «عملية اخراج وتجميع المبيدات كلفت ما يقارب ال20 مليون ريال على نفقة الدولة ويجب على النيابة والمحكمة الزام التاجر المستورد تسديد المبلغ، اضافة الى كلفة المحاليل الخاصة بفحص المواطنين الساكنين في المنطقة».
ونوه الى ان إجراءات التخلص من مخاطر هذه المبيدات شديدة الخطورة تتمثل في متابعة الجهات القضائية والأمنية لإلزام المتورط في جريمة دفن المبيدات بنقلها إلى خارج البلاد وتحمل نفقات نقلها وإتلافها.
وقال ان الفرق الفنية حفرت في التربة بعمق 7أمتار بحيث تم جمع كل التربة المشبعة بالمبيدات في براميل خاصة وأخرى في أكياس محكمة الإغلاق.