قالت صحيفة «الواشنطن تايمز» الأمريكية إن إدارة الرئيس أوباما تعتزم تزويد قوات الجو اليمنية بأسطول طائرات من مقعدين مشابهة لتلك المستخدمة في رش المحاصيل، وقد تم تعديل هذه الطائرات لتكن قادرة على حمل صواريخ موجّهة بالليزر ومزوّدة بنظام استخبارات عالي الدِّقة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء الماضي، أن البيت الأبيض قد ملّ من الهواجس والانتقادات التي يتعرض لها جراء حربه السرية الجارية في اليمن، وبالتالي سيزوّد الجيش اليمني بهذا النوع من الطائرات كبديل.
وتم تفضيل هذا النوع من الطائرات على الطائرات بدون طيار عالية التطوير لسهولة استخدامها، لاسيما أنه بإمكان الطيارين الأكثر افتقارا للتدريب تعلم قيادتها.
وطبقاً لمصدر مطلع - لم تسمه الصحيفة- فإن طيارين أمريكيين سيرافقون الطيارين اليمنين أثناء القيام بطلعات جوية، وهو ما يعني استمرار اضطلاع الولاياتالمتحدة في مساندة الجهود الحكومة اليمنية في استئصال تنظيم القاعدة، وذلك بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة ما قالت إنه وصف هذا البرنامج المسمّى «الضربة الدقيقة» في مذكرة للقيادة المركزية الأمريكية في الثاني من فبراير الماضي بامتيازه بالقدرة المحتملة على «تعزيز أهداف مكافحة الإرهاب لمواجهة القاعدة في شبه الجزيرة العربية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة الامريكية إن «وزارة الخارجية تقوم حالياً بتقييم هذا البرنامج»، لكنه لم يفصح عن تاريخ إرسال هذه الطائرات إلى اليمن، إلا أن مسؤولاً في الحكومة اليمنية قال إن «هناك تقدماً في البرنامج وإن اليمن في نهاية المطاف سيكون قادراً على تنفيذ ضربات دقيقة دون مساعدة الحلفاء».