ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن إدارة أوباما تستعد لإعطاء القوات الجوية اليمنية أسطولا من الطائرات المروحية ذات المقعدين، المشابه لما يستخدم في رش المحاصيل، والتي تم تعديلها بحيث يمكنها حمل صواريخ موجهة بالليزر ونظام معلومات متطور. وقد أصبح البيت الأبيض مُرهقا من التعامل مع المخاوف والانتقادات حول حرب الطائرات بدون طيار السرية الجارية في اليمن. وهذا البرنامج سيوفر للجيش اليمني معدّات "القتل المستهدف" خاصة به. وقد تم اختيار هذا النوع من الطائرات، بدلاً من الطائرات بدون طيار عالية التقنية، لسهولة عملها، خصوصا أن أقل الطيارين تدريبا يمكنهم تعلُّم قيادة هذه الطائرات. وفي الوقت نفسه، قالت مصادر مطلعة: إن طيارين أميركيين ربما يواصلون قيادة هذه الطائرات جنباً إلى جنب مع نظرائهم اليمنيين، مما يعني أن الولاياتالمتحدة ستواصل المشاركة في محاولة الحكومة اليمنية اجتثاث تنظيم القاعدة. وفي مذكرة للقيادة المركزية بتاريخ 3 فبراير 2014، فإن هذا البرنامج، المسمى (الضربة الدقيقة) كان موصوفاً بأن لديه الإمكانية ل"تعزيز أهداف مكافحة الإرهاب إلى حد كبير ودعم الجهود ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية". و تعتبر السلطات الأميركية القاعدة في شبه الجزيرة العربية جهة فاعلة في الهجمات الإرهابية، والتي أبرزها الهجوم الفاشل "للملابس الداخلية المفخخة" في عام 2009. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية: إن "وزارة الدفاع تعيد تقييم البرنامج في هذا الوقت"، مضيفاً: بأنه لا يمكن الحديث عن موعد تسليم هذه الطائرات إلى اليمن. لكن مسؤولاً في الحكومة اليمنية أكد أن البرنامج يسير قُدماً وأن "اليمن ستكون في نهاية المطاف قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة بدون مساعدة من حلفائها".