بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء، مع رعاة التسوية السياسية سبل مواجهة العمليات الإرهابية المتفاقمة في البلاد. والتقى هادي اليوم بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، حسبما أوردته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
واستعرض «التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية في ضوء ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل وكيفية التعاطي على مستوى التنفيذ من حيث الالتزام الكامل من قبل جميع الأطراف السياسية والالتزام بعدم إثارة النعرات وتهديد الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة من أي طرف كان».
وطبقاً للوكالة الحكومية، فإن اللقاء تطرق أيضاً إلى برنامج اللجنة الدستورية وما قطعته حتى الآن وتأطير مهامها العملية بصورة دقيقة ومنظمة، وكذا مناقشة الإجراءات والقرارات التي اتخذت مؤخرا بصورة عامة وكذلك التعاطي في مواجهة الإرهاب المتزايد الذي يستهدف المنشئات العامة والمصالح الحيوية والضباط والجنود.
ودعا هادي الى التعاون البناء من قبل الجميع، وأشار الى أهمية الاعداد الجيد لمؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سيعقد في 29 أبريل الجاري في العاصمة البريطانية لندن.
وبحث اللقاء الأوضاع الاقتصادية وأهمية دعم اليمن من أجل المضي صوب ترجمة مخرجات الحوار ومنظومة الحكم الجديد على أساس النظام الاتحادي الذي يخلق التنافس والتعاضد والتعاون ويوسع تلبية حاجيات المواطنين بمختلف صورها وإشكالها.
وأثنى الرئيس هادي – حسب وكالة سبأ – على جهود لندن والرياض واهتمامهما بموضوع مساعدة اليمن والإعداد للمؤتمر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، ان عدد من السفروا تحدثوا في اللقاء وقدروا تقديراً عالياً وضوح الرئيس اليمني فيما استعرضه، مؤكدين وقوفهم الى جانب اليمن والعمل من اجل ترجمة مخرجات الحوار الوطني جنبا الى جنب مع الأخ الرئيس.
وأثنوا على الخطوات والقرارات والإجراءات التي تمت مؤخرا، مؤكدين أن الظروف الدقيقة والحساسة في اليمن تتطلب التعاون الكامل من جميع الأطراف لبلورة مخرجات الحوار على ارض الواقع، مبدين استعدادهم وتعاونهم من أجل إنجاح مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سينعقد في لندن في 29 أبريل الجاري.